الاحتلال يشن مئات الغارات على سورية لتدمير قدراتها العسكرية براً وبحراً وجواً (البناء)
10 December 2024 06:56
حقًا، إن عودة العلاقات الأوروبية مع سورية، بدأت تسلك مسارها الطبيعي والسليم، فهاهي إيطاليا كواحدة من أبرز دول الاتحاد الأوروبي وإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى، أضحت في طليعة العائدات إلى دمشق، بعدما أعلنت روما تعيين سفير لها في العاصمة السورية، بعد انقطاع في العلاقات الدبلوماسية دام نحو عقدٍ وتيفٍ، إثر بدء الحرب الكونية على سورية.
تكتسب المحادثات الهاتفية المطولة التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقائم بأعمال الرئاسة الإيرانية محمد مخبر، اهمية استثنائية من حيث التوقيت والظروف القائمة على المستوى الدولي، مع تصاعد الحملة على كل من موسكو وطهران والذي جرى التعبير عنه في البيان الختامي لمجموعة السبع التي انعقدت في ايطاليا.
وكرانيا تشكل "حجر عثرة" في مسألة الإمدادات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ظلت "القضية الأوكرانية" أحد العوامل الرئيسية المقيدة لتوسيع حجم المساعدة العسكرية التقنية الغربية لتل أبيب .
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني محادثات في السرايا مساء في مستهل زيارة لميلوني. وصدر بعد الإجتماع بيان أعرب فيه الرئيسان ميقاتي وميلوني "عن إرتياحهما لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2728 القاضي بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك
أطلقت وزارة الداخلية والبلديات، بالتعاون مع مؤسسة "بيت لبنان العالم"، خارطة طريق لتنظيم الوضع القانوني للنازحين السوريين وآلية عودتهم، خلال مؤتمر في المقر العام للمديرية العامة للامن العام، بحضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار، النواب: فادي علامة وغسان سكاف وسيمون ابي رميا، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري".
لا حلول سياسية واقتصادية في لبنان طالما ان الحرب على الجنوب وفلسطين المحتلة مستمرة. وأكدت مصادر سياسية ان حركة "الخماسية" تدور في إطار "اثبات الوجود" مع علمها ان لا جدوى من اي تحرك طالما أن الإعتداءات الاسرائيلية متواصلة. ولحين انتظار ما اذا كانت الهدنة بين حركة حماس واسرائيل ستأخذ مجراها.
أثار قرار الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وفنلندا وأستراليا واليابان بوقف أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" موجة غضب على صعيد المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وسط تحذير من ان يكون هذا القرار مقدمة لتصفية هذه المنظمة الدولية الوحيدة التي تعتبر شاهداً حياً على قضية اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي فرض التوطين في لبنان وبلاد الشتات كأإمر واقع لا مفر منه.
إخفاقات الغرب في منطقة الشرق الاوسط لا تنتهي. فهي تبدأ بإشعال الحروب واختراع الحوافز ودعمها، وتكون النتيجة الدمار والضحايا من دون تحقيق اي مكاسب سياسية، بل المزيد من الخسائر ومن نبذ المجتمعات لها.