لبنان يُسابِق “عدًا عكسيًا” ثلاثي البُعد
29 December 2024 08:19
يبدو أن الفشل هو مصير هذه الزيارة النادرة لوزير خارجية الأردن إلى طهران نظراً لإصرار إيران على القيام برد حاسم. ففي محاولة أخيرة لإقناعها بالعدول عن مهاجمة إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي قام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بزيارة إلى إيران.
أتت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أعقاب تصاعد الخطاب العنيف في السياسة الأميركية، فتذكر الأميركيون لحظات في تاريخهم تميزت بالعنف السياسي. كيف جاءت العناوين الأولية التي خرجت بها وسائل الإعلام الأميركية تعليقا على الحدث ؟
يقف لبنان على ثلاثة مفاصل مصيرية، لعل اهمها واولها احتمالية توسع الحرب القائمة بين حزب الله واسرائيل. فتهديدات العدو تتواصل حول شن حرب واسعة ضد لبنان مع اعلان وزير مجلس الحرب بيني غانتس أن "إسرائيل تقترب من مرحلة تحتاج فيها إلى تحرك واسع النطاق في عمق لبنان لإزالة تهديد حزب الله".
تمارس الولايات المتحدة ومصر وقطر ضغطا لدفع خطة شاملة من شأنها أن تنهي الحرب في فلسطين المحتلة، وهي خطة متدرجة مدتها 90 يوماً، تبدأ بإطلاق سراح محتجزين، وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب.
يزداد المشهد تعقيدا داخل الكيان الاسرائيلي، بعد الفشل والاخفاق الذي طال هيبة الجيش والاستخبارات وبالتالي رئيس حكومة الحرب بنيامين نتانياهو. وبدأت الامور تتظهر بشكل واضح في الاعلام عن عبثية جيش الاحتلال ليس في قطاع غزة فقط بل في الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "Israel Defence انه منذ الأيام الأولى للحرب، وقفت روسيا إلى جانب "حماس"، وامتنعت من الإدانة القاطعة للأعمال الوحشية التي ارتكبتها "حماس" في هجومها "الإرهابي".