"جاهزون لابرام اتفاق مع اسرائيل".. حماس تتحدث عن انتصار كبير للمقاومة في لبنان
27 November 2024 12:51
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 2024/7/12
أكّد نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ، في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أنّ " صمود "المقاومة" الفلسطينية والشعب الفلسطيني لأكثر من 9 أشهر أفشل كل أهداف الجيش الاسرائيلي التي أعلن عنها منذ بداية عدوانه على غزة".
يبدو أن التصعيد المستمر على الحدود الشمالية فوضوي. ما هو المنطق، أو الترتيب الذي يوجّه الأطراف في هذه المواجهة؟ سؤال طرحه موقع قناة N12 بنى عليه مقالاً فند فيه واقع واتجاهات الامور.
لا حلول سياسية واقتصادية في لبنان طالما ان الحرب على الجنوب وفلسطين المحتلة مستمرة. وأكدت مصادر سياسية ان حركة "الخماسية" تدور في إطار "اثبات الوجود" مع علمها ان لا جدوى من اي تحرك طالما أن الإعتداءات الاسرائيلية متواصلة. ولحين انتظار ما اذا كانت الهدنة بين حركة حماس واسرائيل ستأخذ مجراها.
كلما ضاقت به جهات الارض الاربعة، يجد الزعيم الاشتراكي وليد جبلاط متنفسه في بلاد "السلاف" الشرقيين، الذين ما بخلوا يوما على حركات واحزاب ومنظمات التحرر الوطني بالدعم والرعاية على مختلف الصعد.
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
وسع الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاته على الجنوب اللبناني بشكل كبير مع تحليق منخفض للطيران الحربي فوق بيروت. وتزامنا جدّد مصدر ديبلوماسي طلبه لحزب الله عبر قنوات رسمية لبنانية عدم الانجرار للاستفزاز الإسرائيلي المتمادي المتوسع، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة منع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من توسيع المواجهة من غزة الى لبنان.
لفت رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى ان "الحديث دار حول العديد من المواضيع، لا سيّما الأوضاع الّتي يمرّ بها البلد وكيفيّة معالجتها. والمعالجة الأساسيّة برأي البطريرك الرّاعي وبرأيي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهوريّة، لإعادة الانتظام العام إلى البلد.
لبنان في مواجهة جديدة مع السياسة الغربية المنحازة لاسرائيل. واذا كان الاجماع شبه مستحيل للتوحد حول موقف واحد لا يضمن الامن والاستقرار للاحتلال فالمطلوب كحد أدنى عدم الوشاية اهل الارض وحقهم بالدفاع عن نفسهم. القرار 1701 يبقى في طليعة الخطة الاميركية المتجددة تجاه لبنان لضعضة المقاومة وهي اوكلت فرنسا حياكة هذه المهمة.
اسرائيل تراهن على ما قد ينجم عن عملية خان يونس المخططة على عجل وغير المدروسة، وربما حان الوقت للاعتراف بأن النصر الكامل ليس في الأفق، ومن الأفضل، والحالة هذه، أن نسخر طاقتنا من أجل استعادة جميع المحتجزين وتضميد جراحنا الجماعية العميقة".
بعد تجدد الهدنة لأكثر من مرة وتبادل الاسرى بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية من جهة والاحتلال الاسرائيلي اعطت الولايات المتحدة الاميركية الضوء الاخضر لشن حكومة حرب نتانياهو المصغرة الحرب على المدنيين تحت ذريعة "القضاء على حماس".
انعقدت مساء امس جلسة لمجلس الأمن الدولي على المستوى الوزاري لمناقشة الوضع في غزة، وتناولت الكلمات المتعاقببة للدول العربية والغربية توصيفا لهذه الحرب ودعت الى ضرورة وقف لاطلاق النار، وحده الموقف الروسي اعاد تصويب المسار السياسي الكفيل بحماية حقوق الفلسطينيين ودولتهم من الارهاب الاسرائيلي.
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لصحيفة "الجمهورية"، "أننا كنا وما زلنا على تمسّكنا بالقرار 1701 وملتزمون بتنفيذه، واسرائيل خرقت هذا القرار آلاف المرات".
لقد طرحت القضية الفلسطينية حرفياً على جدول أعمال الدولي. وبعد أحداث 7 أكتوبر / تشرين الاول، تذكر الجميع فجأة أنه، خلافا لقرارات الامم المتحدة بانشاء دولتين على أراضي فلسطين، لديهم دولة واحدة فحسب ـ اليهودية .
اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في أنقرة "أن لبنان يعول على مساعي الدول الصديقة لإحداث خرق في جدار الازمة القائمة والعمل على احلال السلام وعودة الهدوء الى جنوب لبنان"
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الإعلان عن موعد بدء الهدنة سيكون خلال الساعات القادمة، مشيرا إلى أن المحادثات بشأن تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية بين حركة حماس وإسرائيل مستمرة وتسير بشكل إيجابي.
"طوفان الاقصى" دخل شهره الثاني، وسط تسطير ملحمة اسطورية للفلسطينيين الصامدين في غزة والرافضين لتكرار نكبة جديدة مشابهة لنكبة الـ 1948، ووسط حرب شوارع على أطراف شمال القطاع يتساقط فيها جنود الاحتلال الاسرائيلي "بالجملة" وتتهاوى معهم منظومة الجيش الذي لا يُقهر عبر اصطياد كبير وواسع لفخر الصناعة العسكرية الاسرائيلية، الميركافا، بكل أجيالها.