" لا تعرف متى سيأتي الرد".. "إسرائيل" تستنفر وخارجيتها تحذّر
7 August 2024 10:19
لا تزال إسرائيل في حالة تأهب قصوى لرد انتقامي كبير توعد به خصومها بعد مقتل مسؤولين كبار في حماس وحزب الله الأسبوع الماضي حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الهجوم قد يكون وشيكاً.
يبدو أن الفشل هو مصير هذه الزيارة النادرة لوزير خارجية الأردن إلى طهران نظراً لإصرار إيران على القيام برد حاسم. ففي محاولة أخيرة لإقناعها بالعدول عن مهاجمة إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي قام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بزيارة إلى إيران.
اول مرة خاطب فيها نتنياهو الكونغرس كانت قبل نحو ثلاثة عقود والآن يصل إلى الولايات المتحدة حيث الدمار في غزة والسخط في إسرائيل.
في ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وحزب الله، هناك مخاوف من أن الجيش أصبح مرهق وتم استنفاذ موارده بعد تسعة أشهر من الحرب ضد حماس.
أعلنت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، أن "5 قذائف صاروخية أطلقت من رفح على مناطق بغلاف غزة والدفاعات الجوية اعترضتها دون أضرار".
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إلى أنّ "أي اعتداء على لبنان سيشكّل أرضية لزيادة التوتر بالمنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها".
أكّد نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ، في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أنّ " صمود "المقاومة" الفلسطينية والشعب الفلسطيني لأكثر من 9 أشهر أفشل كل أهداف الجيش الاسرائيلي التي أعلن عنها منذ بداية عدوانه على غزة".
=حذّر رئيس "المجلس الإقليمي" للعدو الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، أوري كيلنر، اليوم الجمعة، من أن حزب الله يخلق معادلة في الشمال الإسرائيلي أمام حكومة بنيامين نتنياهو، بحسب قوله.
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن "البلد غارق بأزمات عميقة إلا أنها قابلة للحل، وحلّها بالسياسة، وهذا أمر ضروري، والمبادرة إلى الحلّ ضرورة، والوقوف على التل جبن أو خيانة، والقطيعة السياسية غدر وجريمة وطنية. إننا نؤكد أن الحلّ بتسوية رئاسية يربح فيها لبنان، بخاصة أن البلد يخوض أخطر حرب سيادية على الإطلاق، وهذه الحرب تطال هيكل المنطقة وصميم توازناتها".
طالب يولي أدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي (مجلس النواب)، اليوم الأحد، بتجهيز الملاجئ والمخابئ في الشمال من بلاده، استعدادا لأي مواجهة محتملة مع حزب الله.
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية - "حزب الله"، اليوم الأحد، مقطع فيديو يظهر مشاهد من عملية استهداف حزب الله مبنى يتموضع فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة.
وكرانيا تشكل "حجر عثرة" في مسألة الإمدادات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ظلت "القضية الأوكرانية" أحد العوامل الرئيسية المقيدة لتوسيع حجم المساعدة العسكرية التقنية الغربية لتل أبيب .
شيع أهالي بلدة الهبارية في منطقة العرقوب قضاء حاصبيا المسعفين الشهداء السبعة الذين قضوا تحت ركام مركز الإسعاف والإغاثة في مجزرة إرتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الأولى فجر الأربعاء الفائت بما أدى الى تدمير المبنى تدميراً كاملاً.
رافق التصعيد الإسرائيلي المتدحرج تهويل إسرائيلي نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "عمق لبنان يتحوّل إلى منطقة حرب".
اوردت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالا سردت فيه معلومات موسعة وتفاصيل دقيقة عن الرصيف البحري الاميركي وطرحت مخاوف حول المسار الخطِر الذي سيحول الجيش إلى جيش احتلال وقوة شرطة في القطاع.
تمارس الولايات المتحدة ومصر وقطر ضغطا لدفع خطة شاملة من شأنها أن تنهي الحرب في فلسطين المحتلة، وهي خطة متدرجة مدتها 90 يوماً، تبدأ بإطلاق سراح محتجزين، وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب.
عتبر المملكة الهاشمية الاردنية من أكثر الدول التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم. وتحصل الاردن على المتوسط 70 لترا للشخص الواحد يوميا، وقد أوصت المنظمه الصحة العالمية للاردن 150 لترا من المياه يومياً.
اجمعت الصحف الاسرائيلية على الترحيب بعملية اغتيال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي في دمشق، واعتبرت ذلك بأنه "أحد أهم التطورات في الحرب حتى الآن فهو "يعتبر رسالة إسرائيلية بأن إيران لن تتمكن من التمتع بحصانة فيما هي تبادر وتمول إرهاب بواسطة أذرع.
يزداد المشهد تعقيدا داخل الكيان الاسرائيلي، بعد الفشل والاخفاق الذي طال هيبة الجيش والاستخبارات وبالتالي رئيس حكومة الحرب بنيامين نتانياهو. وبدأت الامور تتظهر بشكل واضح في الاعلام عن عبثية جيش الاحتلال ليس في قطاع غزة فقط بل في الضفة الغربية.
الحادث الذي قُتل فيه المخطوفون الثلاثة في حي الشجاعية يوم أمس (الجمعة) هو حادث مأساوي، وكارثة رهيبة، ليس فقط لأن ثلاثة من الإسرائيليين قُتلوا عن طريق الخطأ، بدلاً من أن ينقذهم الجيش الإسرائيلي من الأسر.
الخلاف بين قيادتي الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل بدأ يتظهرالى العلن. وتصدرت تفاصيل ذلك الصحف الاسرائيلية حيث قالت صحيفة معاريف إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أقر بوجود خلافات بين حكومته وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن ما وصفه بأنه "اليوم التالي لحركة حماس" في قطاع غزة.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن إسرائيل تدرس خطة لإغراق الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر المتوسط، في محاولة لدفع مقاتلي حركة حماس للخروج منها. وبينما ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي انتهى في منتصف الشهر الماضي من تركيب مضخات كبيرة لمياه البحر شمال مخيم الشاطئ في غزة، فإنها أشارت إلى مخاوف أميركية نقلها مسؤول أميركي لم تسمّه بشأن إمدادات المياه في غزة.
اسرائيل تراهن على ما قد ينجم عن عملية خان يونس المخططة على عجل وغير المدروسة، وربما حان الوقت للاعتراف بأن النصر الكامل ليس في الأفق، ومن الأفضل، والحالة هذه، أن نسخر طاقتنا من أجل استعادة جميع المحتجزين وتضميد جراحنا الجماعية العميقة".
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيدي كوهين، صراحة، أنه أجرى اتصالات مع باريس وعواصم أوروبية بشأن الحدود مع لبنان، وكشفت وسائل إعلام العدو عن جانب من هذه الاتصالات. فقد أشار تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى مفاوضات خلف الكواليس بين دول عدة بهدف إبعاد قوات حزب الله عن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
انعقدت مساء امس جلسة لمجلس الأمن الدولي على المستوى الوزاري لمناقشة الوضع في غزة، وتناولت الكلمات المتعاقببة للدول العربية والغربية توصيفا لهذه الحرب ودعت الى ضرورة وقف لاطلاق النار، وحده الموقف الروسي اعاد تصويب المسار السياسي الكفيل بحماية حقوق الفلسطينيين ودولتهم من الارهاب الاسرائيلي.
تداولت الصحف الاسرائيلية اكثر من مطالعة حول حقيقة اخفاق الجيش الاسرائيلي في عملية السابع من اوكتوبر الماضية والاستنزاف الفعلي الذي يعيشه يوميا بفعل مقاومة حركة حماس له وضربات حزب الله على حدوده الشمالية ما يرفع من وتيرة الاخفاقات وما يتطلب ايضا اعادة النظر ببنية المؤسسة العسكرية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المفاجأة الثانية لن تأتي فجأة. قد تكون أقل فتكاً من مفاجأة السابع من تشرين الأول، لكن ثمنها سيكون باهظاً. وعندما ستهبط على رؤوسنا التي أذهلتها وحشية العدو، ليس في إمكان أحد غسل يديه والادعاء أنه لم يكن يعلم بما سيحدث لنا.
الجلسة التي عقدها الكابينيت الأمني - السياسي ليلة الأحد - الاثنين، استمرت 7 ساعات تقريباً، وانتهت بخلاصة، مفادها أنه على الرغم من زيادة استفزازات حزب الله مؤخراً – وعلى خلفية الضغوط الأميركية بالامتناع من فتح جبهة ثانية بأي ثمن، فإن إسرائيل غير معنية بالحرب في الشمال.
تعكس الصحافة الاسرائيلية الانقسام الحاصل في داخل الكيان على صعيد المستوطنين وفي مركز القرار العسكري وضمن حكومة الحرب حيث صراع كاسر بين رئيس حكومة الحرب بنيامين ناتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالنت وزعيم معسكر الدولة بيني غانتس.