مستشار خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي: إسرائيل ستدفع الثمن باهظًا على جريمة اغتيال هنية
31 July 2024 13:57
قالت مصادر مطلعة أن جهاز الخدمة السرية الأميركي عزز الإجراءات الأمنية حول الرئيس السابق دونالد ترامب بعد تلقي معلومات استخباراتية في الأسابيع الأخيرة عن مؤامرة إيرانية لاغتياله.
أتت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أعقاب تصاعد الخطاب العنيف في السياسة الأميركية، فتذكر الأميركيون لحظات في تاريخهم تميزت بالعنف السياسي. كيف جاءت العناوين الأولية التي خرجت بها وسائل الإعلام الأميركية تعليقا على الحدث ؟
قبل يومين من محاولة اغتيال الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب قال الرئيس جو بايدن لشبكة "كومبلكس" أنه "ملتزم بنسبة 1000% بالاستمرار في السباق الرئاسي". وجدد الرئيس بايدن تأكيده أنه "صهيوني"وعندما سأله المحاور مباشرة عما إذا كان "صهيونيا" أجاب بايدن "نعم" مضيفا "ليس من الضروري أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا".
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى "خفض التوتر" بعد محاولة اغتيال خصمه الجمهوري، قائلا: "إن الانتخابات الأميركية ستكون فترة اختبار بعد إطلاق النار على دونالد ترامب".
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
تترقب الاوساط السياسية والامنية اللبنانية والخارجية لا سيما الاسرائيلية ما ستتضمنه كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم بعد 48 ساعة من مواقف جديدة بعد كلمته الأربعاء الماضي خصوصا لجهة تداعيات اغتيال العاروري الضاحية الجنوبية لبيروت.
انتظر اللبنانيون كما الاحتلال والكثير من القوى الخارجية كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لمعرفة مسار المرحلة المقبلة بعد عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعبارات مقتضبة وصف ما حصل "بالجريمة الكبيرة والخطيرة ولا يُمكن السكوت عليها، ولن تبقى دون ردّ أو عقاب، وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي».
في تطور بالغ الخطورة امنيا واستخباريا، وعلى خط الحرب الدائرة بين اسرائيل وحزب الله وقبل ساعات من موعد الاحتفال بذكرى اغتيال اللواء قاسم سليماني، كسرت إسرائيل قواعد الاشتباك مع لبنان، فاغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، وقائدين عسكريين في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
اجمعت الصحف الاسرائيلية على الترحيب بعملية اغتيال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي في دمشق، واعتبرت ذلك بأنه "أحد أهم التطورات في الحرب حتى الآن فهو "يعتبر رسالة إسرائيلية بأن إيران لن تتمكن من التمتع بحصانة فيما هي تبادر وتمول إرهاب بواسطة أذرع.
أعفى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزير الاستخبارات الخارجية السابق برنار ايميي من منصبه وعين مكانه نيكولاس ليرنر كمبعوث امني الى لبنان، وهو توقيب مشبوه خصوصا ان بعض المصادر الفرنسية تقول بأن الاخير دفع ثمن تسريبات ألمح اليها خلال زيارته الى لبنان بأن "الموساد" يتجه لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين فلسطينيين على الاراضي اللبنانية.