نتنياهو مُستمرّ في الحرب بدعم أميركي لقيام "شرق أوسط صهيوني"
4 November 2024 06:39
لا حلول سياسية واقتصادية في لبنان طالما ان الحرب على الجنوب وفلسطين المحتلة مستمرة. وأكدت مصادر سياسية ان حركة "الخماسية" تدور في إطار "اثبات الوجود" مع علمها ان لا جدوى من اي تحرك طالما أن الإعتداءات الاسرائيلية متواصلة. ولحين انتظار ما اذا كانت الهدنة بين حركة حماس واسرائيل ستأخذ مجراها.
تتواصل الاستهدافات الاسرائيلية خارج نطاق حدود "قواعد الاشتباك" في لبنان الذي يبدو انه سيكون ساحة اغتيالات مفتوحة لقادة لبنانيين وفلسطينيين، ما يرفع وتيرة دخوله في حرب واسعة رغم سياسة "النفس الطويل" لحزب الله وحسابات عدة لان التكلفة كبيرة وهذه الحرب ليست كسابقاتها.
تترقب الاوساط السياسية والامنية اللبنانية والخارجية لا سيما الاسرائيلية ما ستتضمنه كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم بعد 48 ساعة من مواقف جديدة بعد كلمته الأربعاء الماضي خصوصا لجهة تداعيات اغتيال العاروري الضاحية الجنوبية لبيروت.
انتظر اللبنانيون كما الاحتلال والكثير من القوى الخارجية كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لمعرفة مسار المرحلة المقبلة بعد عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعبارات مقتضبة وصف ما حصل "بالجريمة الكبيرة والخطيرة ولا يُمكن السكوت عليها، ولن تبقى دون ردّ أو عقاب، وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي».
مجموعة تطورات ميدانية على الساحة الجنوبية اهمها توسيع نقاط استهدافات العدو الاسرائيلي للمدنيين، والاشكال الذي حصل بين مواطنين في بلدة الطيبة وقوات اليونيفيل، تطرح سؤالا واحدا هل بدأ خلط أوراق الحرب ان كان في التصعيد العسكري او لجهة اعادة النظر بتواجد قوات اليونيفل في جنوب لبنان؟
وسع الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاته على الجنوب اللبناني بشكل كبير مع تحليق منخفض للطيران الحربي فوق بيروت. وتزامنا جدّد مصدر ديبلوماسي طلبه لحزب الله عبر قنوات رسمية لبنانية عدم الانجرار للاستفزاز الإسرائيلي المتمادي المتوسع، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة منع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من توسيع المواجهة من غزة الى لبنان.
التقى المدير عام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأحد في بكركي، حيث هنّأ البيسري البطريرك بعودته من الخارج ثمّ كان عرضٌ للتطورات الأمنيّة في جنوب لبنان والمساعي التي تجري لعدم انعكاس هذه التطورات بشكل واسع على لبنان.