يتواصل التصعيد العسكري "الإسرائيلي" في جنوب لبنان والبقاع، مع تنفيذ عدة غارات جوية وهجمات بالطائرات المسيّرة خلال الساعات الماضية، استهدفت مناطق مدنية.
فقد ألقت طائرة "إسرائيلية" من مُسيّرة قنبلة صوتية على تلة المحافر في أطراف بلدة عديسة، فيما استهدفت مسيّرة "إسرائيلية" منطقة السنديانة في بلدة شبعا الحدودية، قبل أن تُنفذ غارة أخرى في حي السدانة قرب الجامع في البلدة نفسها، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
في موازاة ذلك، أعلن المتحدث بإسم الجيش "الإسرائيلي"، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "الجيش نفّذ عملية في منطقة بعلبك، استهدفت حسين سيفو شريف، الذي وصفه بأنه "تاجر ومورد أسلحة كبير" يعمل على دعم خلايا في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل"، على حد زعمه.
وإدّعى أدرعي أن أنشطة شريف "تنتهك التفاهمات" بين لبنان و"إسرائيل"، مشددًا على أن الجيش سيواصل استهداف كل من يشكّل "تهديداً لإسرائيل".
وفي وقت سابق، إستهدفت غارة "إسرائيلية" حي العسيرة في مدينة بعلبك، ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى.
وفيما لم تُصدر الجهات الرسمية اللبنانية بعد بياناً تفصيلياً حول الحصيلة الدقيقة للغارات، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الغارة في بعلبك جاءت في إطار "عملية اغتيال نوعية" استهدفت كلاً من حسين سيفو شريف وكمال رعد، واصفة إياها بأنها "صيد ثمين".