عاجل:

"شغلة الحكومة اعطاء خطة قابلة للتنفيذ".. كلام "لافت" لكنعان بشأن الودائع واستذكار لـ"سمك البحر"

  • ٣٩

أكد رئيس "لجنة المال والموازنة" النائب ابراهيم كنعان أن اللجنة لم تطلع الى اليوم على مشروع موازنة 2026 لأنه لا يزال في الحكومة ولم تتم مناقشة بنوده ليناقش ويصدر بصيغة نهائية ومن المبكر التعليق عليه.

وأشار في حديث عبر "صوت كل ​لبنان​" الى أنه من المفيد التذكير بالمسلمات الاساسية التي التزمت بها الحكومة وهي أن "الموازنة لا يجب أن تأتي حسابية فليست ميزانية بل موازنة ترتقب المشاريع الاستثمارية وما يمكن أن تكون عليه النفقات والأيرادات والعجز وللاسف لا تأتي الموازنات منذ سنوات بل أقل من ميزانية".

اضاف "لم تحصل اعادة هيكلة الدين العام لنعلم التزامات الدولة الكاملة وتعديل الرواتب بعد الانهيار ولا تزال الرواتب في القطاع العام أقل من 15 الف و​الفجوة المالية​ و​استرداد الودائع​ الذي نطالب به منذ سنوات لم يأت بعد الى مجلس النواب بينما نسمع بعض الأخبار التي تصدر ولا تزال غير رسمية".

وأكد أن "الموازنة يجب ان تأتي اصلاحية كما وعدت الحكومة لا موازنة أرقام وضرائب لتسكير العجز يدفع ثمنها المواطن اللبناني ويجب الأخذ الاعتبار التوصيات الإصلاحية البنيوية الصادرة عن لجنة المال في السنوات الماضية".

ورداً على سؤال قال "لا يمكن التعليق على تقارير إعلامية حول الفجوة المالية بل ننتظر القانون الذي طالبنا به منذ سنوات ولم تتضمنه أي خطة من الحكومات السابقة لاسترداد الودائع وقلنا لهم مراراً وتكراراً لن نتدخل معكم إلاّ في رفض شطب الودائع والمطالبة بتوزيع المسؤوليات بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف".

وأكد كنعان أن "لجنة المال فرضت على المستويين المحالي والدولي عدم وضع استرداد الودائع "وراء الظهر" وأوصلت الى قانون استرداد الودائع الذي لم يكن مطروحاً من الحكومات المتعاقبة منذ الانهيار. وقانون استرداد الودائع لا يجب أن يأتي بما يمكن وصفه "سمك بالبحر" بل يجب ان يكون واضحاً أننا لسنا بصدد رمي مشكلة على مجلس النواب لا تمر وشغلة الحكومة بعد خمس سنوات على الانهيار اعطاء خطة قابلة للتنفيذ لأنها مسؤولية وأمانة تتعلق بالشعب. وكما أن لا سيادة مجتزأة لا حقوق مجتزأة".

المنشورات ذات الصلة