أصدرت القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، بيانها الختامي بشأن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر. وقد أدان البيان بأشد العبارات الهجوم الغاشم والجبان، مؤكدًا أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الدول المشاركة أن هذا الاعتداء لا يُعد استهدافًا لقطر فحسب، بل يمثل عدوانًا على مجمل الدول العربية والإسلامية، ما يستدعي تضامنًا مطلقًا مع دولة قطر، والوقوف إلى جانبها في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها وسيادتها والرد على هذا الاعتداء الغادر.
وأشاد البيان بالموقف الحضاري والمسؤول الذي انتهجته قطر في تعاملها مع العدوان، والتزامها الثابت بأحكام القانون الدولي، وحرصها على صون سيادتها والدفاع عن حقوقها بالوسائل المشروعة، ما يعكس نضجًا سياسيًا وحرصًا على الأمن الجماعي للمنطقة.
كما شدد البيان على رفض أي محاولات لتبرير العدوان تحت أي ذريعة، معتبرًا أن مثل هذه المحاولات تهدف إلى تقويض الجهود السياسية والوساطات القائمة، وإفشال المساعي الجادة نحو التوصل إلى حل سياسي عادل وشامل للصراعات الإقليمية.
ودعا جميع الدول إلى اتخاذ كافة التدابير القانونية والفعالة الممكنة لمنع إسرائيل من مواصلة أعمالها ضد الشعب الفلسطيني وفرض العقوبات عليها، وتعليق تزويدها بالأسلحة والذخائر والمواد العسكرية أو نقلها أو عبورها.