عاجل:

حزب البعث يُحيي ذكرى أربعين غازي عبد الساتر في بعلبك: رسائل سياسية وتمسك بخيار المقاومة

  • ١٣

أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي ذكرى أربعين أحد قيادييه، غازي عبد الساتر، خلال مهرجان خطابي حاشد أقيم في ساحة بلدية إيعات – غربي بعلبك، بحضور سياسي، حزبي، وديني واسع، تقدّمه النواب غازي زعيتر، ينال صلح، والنائب السابق إميل رحمة، وأمين عام حزب البعث علي حجازي، إلى جانب ممثلين عن حزب الله وحركة أمل والقيادات الأمنية والبلدية والدينية.


وفي كلمته، شدد حجازي على أن أحد العناوين الأساسية للمعركة السياسية القادمة هو الرئيس نبيه بري، مؤكدًا: "في الجلسة الأولى والألف، سننتخب نبيه بري". واعتبر أن هناك مشروعًا متكاملًا لاستهداف المقاومة وتحريض بيئتها عبر ملف الإعمار، مؤكدًا أن "الرهان الأساسي هو على العدو الإسرائيلي، والثانوي على الرئيس بري، لذلك يجب التنبه".


ورأى أن مشروع "حزب الله – أمل – القوى الوطنية" ليس مشروعًا شيعيًا بل وطنيًا، يحميه كل من يحرص على السيادة. وحذّر من الانجرار خلف "المغريات الإعلامية" والضغوط الدولية، مؤكدًا أن "سلاح المقاومة هو عزتنا وكرامتنا، ولن نسلّمه مهما كانت التهديدات".


كما هاجم حجازي الدور الأميركي والغربي في تغطية الانتهاكات الإسرائيلية، متسائلًا عن مدى صدق الضمانات التي تُطرح مقابل تسليم السلاح، في ظل ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من إبادة في عام 2025.


وفي كلمته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة أمل، الشيخ حسن المصري، أن سلاح المقاومة "سلاح مقدّس"، مشيرًا إلى أن من يريد نزع هذا السلاح "عليه أن يهيّئ له موقعًا في جسده"، وأضاف: "ما دام هناك أرض محتلة وخيرات تُنهب، سيبقى هذا السلاح لحماية كل اللبنانيين".


كما شدد المصري على أهمية الوحدة الإسلامية والوطنية، معتبرًا أن الرهان على خلاف سني–شيعي هو رهان خاسر. وأكد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها مهما بلغت التحديات، قائلاً: "نحن مصرّون على إنشائها مهما كانت الصعوبات".

المنشورات ذات الصلة