بعد أيام قليلة من إصداره أمراً تنفيذياً يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى "وزارة الحرب"، اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة مشابهة داخل البيت الأبيض.
فقد أكد مسؤول أميركي أن "إدارة الدفاع" في مجلس الأمن القومي أصبحت تُعرف الآن باسم "إدارة الحرب"، ليتحول العاملون فيها إلى "مديري شؤون الحرب" تحت إشراف مساعد خاص للرئيس مكلف بهذا الملف.
وصادق وزير الخارجية ماركو روبيو، على القرار الأسبوع الماضي، فيما أكد مسؤول في البيت الأبيض صحة التسمية الجديدة.
ورغم أن التغيير يبدو رمزياً في طابعه، إلا أنه يعكس ميل ترامب إلى استخدام مفردة "الحرب" بدلاً من "الدفاع"، في وقت يقدّم نفسه فيه كوسيط سلام عالمي، ويرشحه أنصاره لنيل جائزة نوبل للسلام.
الخطوة التي طالت البنتاغون قبل أيام أثارت انتقادات بدعوى أن إعادة تسمية المؤسسات ستكلف ملايين الدولارات نتيجة تغيير اللوحات الرسمية والأوراق والمعاملات حول العالم. لكن ترامب دافع قائلاً إن النفقات "ليست الأعلى".
من جهته، صرّح وزير الحرب بيت هيجسيث بأن التغيير "لا يتعلق بالألفاظ فقط، بل بروح المحارب" التي يجب أن تعبّر عنها المؤسسة العسكرية الأميركية.