واصلت إسرائيل استباحتها للأراضي اللبنانية دون حسيب ولا رقيب، بعد يوم حافل بالاعتداءات أمس الخميس.
وشنت مسيّرة اسرائيلية غارة استهدفت سيارة من نوع "رابيد" في بلدة عيتا الجبل.
ولاحقاً، اعلنت وزارة الصحة عن اصابة شخصين جراء الغارة.
قبلها، قام الجيش الاسرائيلي فجراً بعملية تفجير عند اطراف بلدة عيترون.
كما نفذ عملية تفجير لمنزل يملكه آل الغول في محلة الجدار في بلدة ميس الجبل.
وأصيب صياد بشظية قنبلة القتها مسيّرة اسرائيلية قرب مركبه صباح اليوم مقابل شاطئ الناقورة.
وشهد يوم أمس إرتفاعاً بوتيرة الاعتداءات الإسرائيلية، بدأها سلاح الجو باستهداف دراجة نارية بين عين بعال والبازورية، مما أدى لسقوط شهيد.
وانتقلت الاعتداءات إلى البقاع حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارتين استهدفت الاولى منطقة الشعرة والثانية جرود بلدة قوسايا.
وبعد الظهر شن سلاح الجو سلسلة غارات استهدفت المنطقة الواقعة بين أنصار والزرارية وبريقع وتحديداً قلعة ميس.
وعصراً ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة استهدفت جرافة في عيترون، كما ألقت قنبلة استهدفت بلدة راميا الحدودية.
وليلاً شنت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت دراجة نارية في بلدة كفردونين مما أدى لسقوط 5 جرحى بينهم عناصر من الجيش اللبناني صودف مرورهم في المكان المستهدف.