ذكرت جريدة "النهار" اليوم أنّ معطيات مؤكدة تُشير إلى أنّ حسم مصير الانتخابات النيابية المقبلة سيتبلور قبل نهاية السنة الحالية، لأنّ التعمّد في تأخير بتّ الأمر وإبقائه عالقاً وعلى أساس أيّ قانون ستُجرَى، سيعني نتيجة واحدة هي إجراء الانتخابات في موعدها على أساس القانون النافذ حاليّاً وتصويت المغتربين للنواب الـ128.
كذلك ترصد الأوساط السياسية والديبلوماسية باهتمام طبيعة اللقاءات والمناخ الذي سيواكب مشاركة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إذ سيكون ذلك عنوان الاحتضان الدولي للدولة في لبنان منذ إطلاق إجراءاتها السيادية الأخيرة.
وتتفاقم أزمة السير على نحو اسوأ بكثير ممّا كانت عليه في فترة شهرَي تموز وآب خصوصاً على أوتوستراد بيروت جونية ممّا يعني أن التحجّج بوجود أعداد كبيرة من المغتربين والوافدين من الخارج لم يكُن السبب الأساسي، وأنّ الأشهر المقبلة مع طلائع الخريف والشتاء ستعني ازدياد المعاناة أمام الناس ما دامت الحلول الظرفية الموقتة حتى غير موجودة.
كما تعتقد أوساط ديبلوماسية أنّ تداعيات الضربة الاسرائيلية على الدوحة بدأت تتّخذ طابعاً أكبر بكثير من بعض التوقّعات المبسطة التي أعقبتها، وأنّ التحركات الخليجية والعربية التي انطلقت ستُخفّف من وقع المخاوف على لبنان كساحة محتمَلة لما بعد الضربة.