عاجل:

الضربة الإسرائيلية على الدوحة كانت "حتمية" (التلغراف)

  • ٥٠

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل

يبدو احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في غزة أمراً بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماع كبار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

ففي وقت سابق أعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في القدس وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، وقد جاء قرار الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة قادة حماس في قطر رداً على هذا الهجوم.

لقد ظلت المخاوف قائمة بشأن استعداد حماس للموافقة على الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، وهذا ما دفع ترمب إلى إصدار "تحذير أخير" لقيادة حماس لقبول الصفقة أو مواجهة العواقب، ومع ذلك وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الضربة بأنها "مؤسفة".

من المؤكد أن هجوم الدوحة كان محرجاً للقطريين الذين كانوا يلعبون لعبة مزدوجة خطيرة خلال محادثات غزة، حيث حافظوا على دعمهم لحماس وفي نفس الوقت سعوا إلى التودد إلى ترمب، فقد أهدى قادة قطر طائرة بوينغ جديدة للرئيس ترمب عندما زار الدوحة في أيار الماضي.

من الواضح أن حماس استمدت التشجيع في الأسابيع الأخيرة من تصريحات العديد من الحكومات الغربية بأنها على استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورغم ذلك لم تتراجع إسرائيل أبداً عن وجهة نظرها بأن أمنها المستقبلي لن يكون مضموناً إلا بعد تدمير حماس تماماً.

المنشورات ذات الصلة