عاجل:

عسكرة السجون الإسرائيلية تتصاعد... و"الشوتغن" يفتح فصلاً جديدًا من القمع!

  • ٢٦


تزوّدت مصلحة السجون الإسرائيلية بسلاح "شوتغن" (shotgun) المرفق بذخيرة خاصة، تتيح للمقاتلين تحييد سجين مشاغب أو تهديد آخر بسرعة، من دون التسبب بإصابة قاتلة. هذه الخطوة تمثل تحولًا واضحًا في النهج الأمني، حيث تسعى مصلحة السجون إلى فرض سيطرة متوازنة تضمن الردع من جهة، وتجنب الخسائر البشرية من جهة أخرى.

ومنذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر وتولي المفوّض رفيع المستوى كوبي يعقوبي منصبه، انطلقت عملية تحديث واسعة. فإلى جانب "الشوتغن"، اشترت المصلحة مئات قطع السلاح الأخرى: رشاشات نيغيف، مسدسات غلوك، بنادق هجومية محلية الصنع، إضافة إلى أجهزة صعق كهربائي (تيزر) ووسائل أخرى.

ويُستخدم الـ"تيزر" للمساعدة في السيطرة على الأسرى الذين يبدون مقاومة فعلية، وتمكين عناصر السجون من فرض النظام بسرعة ومن دون اللجوء إلى القوة الجسدية المفرطة.

إدخال هذه المعدات يأتي ضمن سياسة "التعاظم والتجديد العملياتي" للجهاز، بهدف توسيع صندوق الأدوات القتالية، تحسين السيطرة والسيادة داخل السجون، وتقليل الأذى غير الضروري. ويقتصر استخدام الأسلحة الجديدة على المقاتلين الذين خضعوا لتدريب خاص.

وقال مسؤول رفيع في مصلحة السجون لصحيفة إسرائيل هيوم:

"مصلحة السجون لم تعد تكتفي بدورها التقليدي كجهاز احتجاز. السجون تُعتبر اليوم ساحة استراتيجية في المواجهة ضد الإرهاب، والشوتغن – وهو وسيلة غير قاتلة تضع حدودًا واضحة من دون تجاوزها – أصبح رمزًا للاستعداد لليوم التالي".

المنشورات ذات الصلة