عاجل:

فوزة يوسف: لا دولة في سوريا حتى نسلّم لها إرادتنا... ونرفض أن تكون "الدمج" غطاءً للاستسلام

  • ٤

أكدت فوزة يوسف، الرئيسة المشتركة للوفد الكردي المفاوض، أن سوريا لا تزال في مرحلة إعادة بناء الدولة، مشددة على أن الحكومة الحالية لا تمثّل كل مكونات الشعب السوري، وأن مشروع الدستور الحالي غير ديمقراطي ويحتاج إلى تعديل جوهري.


وفي تصريحات حادة، قالت يوسف: "حالياً في سوريا لا توجد دولة، ولا حكومة، ولا جيش نظامي؛ كلها في طور البناء... فكيف نُسلّم إرادتنا لشيء غير موجود؟"

وأشارت إلى أن الجمهورية العربية السورية بشكلها الحالي لا تعكس التعددية الحقيقية للمجتمع السوري، مطالبة باعتراف رسمي بحقوق الشعب الكردي ومؤسساته، وبأن يكون شريكًا حقيقيًا في مستقبل سوريا الديمقراطية.

وفيما يخص مقترحات "دمج الإدارة الذاتية"، أوضحت يوسف أن ما يُطرح حاليًا لا يعني الشراكة، بل هو "تسليم واستسلام". وقالت:"الدمج بالنسبة لنا يعني دمج الإدارتين... لا تسليم كل شيء. اتفاقية 10 آذار مثال على الدمج، لا على الاستسلام".

وحذّرت يوسف من تكرار سيناريوهات العنف والمجازر التي شهدتها السويداء والساحل، قائلة:"نخشى أن تتكرر في مناطقنا بشكل أعنف... ولن نُسلّم رقابنا للفصائل المسلحة".

كما دعت يوسف الحكومة السورية إلى تغيير موقفها من المفاوضات، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي بات يطرح تساؤلات جادة:

 "الأطراف الدولية تسأل: كيف ستسيطرون على كامل سوريا؟ وعلى الحكومة أن تقدم إجابة واقعية عبر التفاوض".

المنشورات ذات الصلة