قال مصدر حكومي لصحيفة "الجمهورية" إن هناك سعياً جدياً لإمرار جلسة الجمعة من دون أي مشكلات، متمنياً أن تصل الجهود التي يقودها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعدد من الأطراف إلى مخرج يجنّب الجلسة خضات إضافية.
وأكد المصدر أن تقرير المؤسسة العسكرية حول حصرية السلاح سرّي ولم يطلع عليه أحد، وأن الرئيس عون يريد تسهيل الأمور ويدفع في اتجاه ألا يكون التقرير حاداً، مستبعداً حتى الآن سيناريوهات الانسحاب أو التصويت.
وكشف المصدر أن الرئيس نواف سلام مصرّ على قرارات الحكومة بشأن المهل لتنفيذ حصرية السلاح، لكنه سينتظر تقرير الجيش، الذي إذا رأى أن المهل لا تناسبه، فمن يمكن أن يعارضه أو يفرض عليه.
ومن هنا، يرى المصدر أن مسار الجلسة متوقف على تقرير الجيش، الذي لا يمكن إلزامه بما لا قدرة له عليه.
وتوقع المصدر أن يذكر مجلس الوزراء أن موافقته كانت على الأهداف العامة في ورقة الموفد الأميركي توم برّاك وليس على المقترح بحرفيّته، مع التأكيد على التطرّق إلى المادة الأخيرة في القرار التي تنص على إلزامية موافقة كل من إسرائيل وسوريا وتوقيعهما حتى تكون الورقة قابلة للتطبيق.