دعت مصادر عسكرية عبر "نداء الوطن" إلى تفهّم حقيقة الوضع بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى المهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، من الناقورة إلى العريضة، ومن العاصمة إلى الهرمل، حيث يُستعان بالجيش في مختلف المهام، من منع إغلاق الطرقات إلى الانتشار في المناطق التي تشهد توترات، وصولاً إلى تعقّب المجرمين وعصابات المخدرات.
ومع كل هذه المهام، تأتي خطة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، بالتزامن مع جمع السلاح الفلسطيني.
هذا التحدي، الذي يُوضع الجيش اللبناني في مواجهته، يحتم الالتفاف السياسي حوله، لأن نجاح مهمته يعني نجاح الرهان على الشرعية.
×