كشفت مصادر متابعة لصحيفة "الديار" أن رسائل مصرية وُجّهت إلى بيروت في الساعات الماضية، حثّت المعنيين على عدم التسرّع في اتخاذ القرارات، وضرورة مقاربة الأمور بدقة ورويّة، نظراً إلى أن أي خطأ في التقدير أو اندفاع غير محسوب قد يُفضي إلى انفجار خطير في الوضع الداخلي.
الموقف المصري جاء متماهياً مع تحذيرات فرنسية مماثلة، حيث أبدت باريس استعداداً لتقريب موعد زيارة الموفد الرئاسي جان-لو لودريان إلى بيروت، بهدف المساعدة في تخفيف التوتر والسعي إلى احتواء أي تصعيد سياسي أو أمني محتمل.
وبحسب المصادر نفسها، فإن فرنسا ومصر تنبهان بوضوح إلى حساسية المرحلة، وتؤكدان أن "ليس في كل مرة تسلم الجرّة"، في إشارة إلى هشاشة الوضع اللبناني وخطورة المراهنة على القدرة الدائمة على احتواء الأزمات من دون تداعيات كبرى.
×