تحدثت السيدة الأولى نعمت عون، في حوار مع طلاب الإعلام، عن التحول الذي طرأ على حياتها بعد تسلم الرئيس جوزاف عون رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن المسؤولية باتت وطنية، وأن آمال اللبنانيين بالعهد الجديد تُحمّلها واجباً كبيراً تجاه المجتمع.
وأعربت عون عن فخرها بانتمائها إلى الجامعة اللبنانية، مؤكدة أنها كانت طالبة فيها وتدرك تماماً التحديات التي يواجهها طلابها. وأشارت إلى أهمية دعم الشباب وتمكينهم في ظل الظروف الراهنة.
وشددت على رفضها لزواج القاصرات وجريمة الشرف، معتبرة أنهما يشكلان عنفاً جسدياً ونفسياً مرفوضاً. وكشفت عن مشروع يجري العمل عليه لمنع تزويج الفتيات قبل سن الثامنة عشرة، مؤكدة أن أي جريمة يجب أن تُحال إلى القضاء، ولا أحد يملك حق الإدانة الفردية.
وفي ما يخص ملف السجون، أوضحت أنها تتابعه عن قرب، ويتم العمل على مشروع لتأهيل السجون وتحسين أوضاعها ضمن الإمكانيات المتوفرة.
كما كشفت عن مشروع جديد بعنوان "المواطنية"، سيتم إطلاقه في شهر تشرين الأول، يهدف إلى تعزيز الوعي المدني والمسؤولية الاجتماعية لدى المواطنين، مشددة على أن الدولة كانت في حالة انهيار وأن إعادة بنائها تتطلب وقتاً وجهداً وصبراً.
وفي الشق الشخصي، تحدثت السيدة الأولى عن فخرها بابنها خليل عون، الذي يهوى كرة السلة ونجح في دمج شغفه مع دراسته، ويتولى حالياً منصب مدير فريق الحكمة.
واعتبرت أن السيدات الأوليات السابقات أنجزن الكثير، ولكن غياب التكنولوجيا في الماضي لم يُظهر جهودهن كما يجب، مشيدة بكل من خدم الوطن من موقعه.