عاجل:

زيارة براك إلى الجنوب تنهار وسط احتجاجات الأهالي... وأورتاغوس تخرج "عن النص" (البناء)

  • ٥٩

كشفت مصادر سياسية مواكبة لـ"البناء" أن زيارة الموفد الأميركي توماس براك والوفد الرفيع الذي ضمّ السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، فشلت في الحصول على موافقة رئيس الجمهورية على الطرح الإسرائيلي – الأميركي الذي حمله براك من لقائه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

الطرح، بحسب المصادر، اشترط نزع سلاح المقاومة بالكامل قبل أن تبدأ إسرائيل التفكير في تخفيف ضرباتها أو تعديل تموضعها العسكري، ما قوبل برفض لبناني قاطع. وفي محاولة لإنقاذ المبادرة، حاول براك تسويق صيغة بديلة تقوم على وضع خطة إسرائيلية "موازية" لخطة الجيش اللبناني، إلا أن هذا الطرح سرعان ما سقط، بعدما نفته إسرائيل علنًا، مؤكدة أن "كل الخطط على الورق لا تلزمها، وأن نزع السلاح شرط مسبق لأي خطوة من جانبها، وإلا فالتصعيد هو الخيار الوحيد المطروح".

زيارة براك لم تمرّ بسلاسة على الأرض؛ إذ اضطر إلى مغادرة الجنوب على عجل تحت ضغط احتجاجات شعبية في صور والخيام، سبقها هجوم إعلامي واسع على طريقة تعاطيه الفوقية مع الصحافيين، حيث اتُهم بـ"قلة احترام غير مسبوقة".

في المقابل، أثارت معاونة براك، مورغان أورتاغوس، انتقادات واسعة بسبب تصرفات مستهترة خلال لقاءاتها السياسية والإعلامية، حيث انشغلت باستعراض مظهرها وسؤال الحضور عن رأيهم بقصة شعرها وتبرّجها وألوان أظافرها، في مشهدٍ استفزّ متابعين اعتبروا أنه يعبّر عن استخفاف بالوضع اللبناني.

المنشورات ذات الصلة