عاجل:

مرشحة كونغرس أميركية تشعل الغضب: بالفيديو - حرق المصحف ودعوة علنية لـ"القضاء على الإسلام"

  • ٤٩

فالنتينا غوميز، أميركية من أصول كولومبية ومرشحة الحزب الجمهوري لعضوية الكونغرس في ولاية تكساس، اشتهرت بعدائها الشديد للمسلمين وتطرفها في مواقفها.

وقد أثارت مؤخرًا موجة غضب عارمة بعد ظهورها في مقطع فيديو تعلن فيه ما وصفته بـ"الحرب على الإسلام والمسلمين"، إذ أقدمت على حرق المصحف الشريف وقالت: "سأقضي على الإسلام، ساعدوني للفوز في الانتخابات".

هذا التصرف فجّر ردود فعل غاضبة وانتقادات واسعة للمرشحة غوميز، حيث اتهمها كثيرون بالسعي إلى استقطاب دعم اللوبي الصهيوني من خلال التحريض على المسلمين، معتبرين أن مهاجمة الإسلام باتت من الشروط الأساسية للحصول على الدعم المادي واللوجستي من هذا اللوبي.

وتساءل مدونون: أليس ما تدعو إليه فالنتينا غوميز تحريضًا على الكراهية والعنف وعداءً صريحًا لحرية ممارسة الأديان حسب مبادئ حقوق الإنسان والدستور الأميركي، وهو ما يُجرّم عليه القانون؟ ولماذا لا تُحاسَب قانونيًا على هذا السلوك التحريضي؟

كما انتقد آخرون ما وصفوه بـازدواجية المعايير، مشيرين إلى أن المنصات والجهات القانونية تتحرك بسرعة وحزم تجاه أي خطاب كراهية يستهدف اليهود أو أي فئة محمية أخرى، بينما يكون الرد ضعيفًا أو بطيئًا عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، في انعكاس لخلل واضح في تطبيق القوانين والمعايير التي يُفترض أن تكون عادلة ومنصفة للجميع.

وأكد العديد من المعلقين أن التصريحات العلنية التي تدعو للقضاء على الإسلام ووصمه بأسوأ الصفات لم تعد مجرد "آراء متطرفة"، بل باتت حربًا فكرية وتحريضية صريحة ضد دين وأتباعه. وحذّروا من أنّ التغاضي عن مثل هذا الخطاب يهيئ بيئة خصبة لجرائم الكراهية ضد المسلمين، ويرسل رسالة ضمنية مفادها أنّ الإسلام والمسلمين يمكن استهدافهم من دون تبعات، وهو ما يشكّل تحديًا لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم وإهانة متعمدة لقيمهم ومقدساتهم.

وفي هذا السياق، تساءل البعض: حرق كتاب مقدس يتضمن الإشادة بالنبي عيسى وأمه مريم عليهما السلام، ألا يستدعي من صاحبة هذا الفعل أن تتعلم قليلاً قبل أن تتحدث في أمور تجهلها وتبني مواقفها عليها؟

تجدر الإشارة إلى أنّ المرشحة الأميركية فالنتينا غوميز كانت قد اقتحمت في وقت سابق تجمعًا لمسلمين في ولاية تكساس، وأعلنت قائلة: "لن أسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية هنا، هذه أمة مسيحية، عودوا إلى بلدانكم الـ57 الإسلامية".


https://twitter.com/i/status/1960164227181637672

المنشورات ذات الصلة