عاجل:

من قصر بعبدا.. رسائل لبنانية واضحة إلى واشنطن ودمشق وتل أبيب

  • ٧٢

استقبل رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، في القصر الجمهوري، وفدًا من الكونغرس الأميركي ضمّ السيناتورة جين شاهين، السيناتور ليندسي غراهام، والنائب جون ويلسون، وذلك بحضور الموفد الأميركي السفير توم براك، والسيدة مورغان أورتاغوس، والسفيرة الأميركية في لبنان السيدة ليزا جونسون، والوفد المرافق.

خلال اللقاء، تم بحث الأوضاع في لبنان والمنطقة، واستُعرضت نتائج جولة الوفد في المنطقة، لا سيما المحادثات التي أجراها السفير براك والسيدة أورتاغوس في إسرائيل وسوريا.

وأعرب الرئيس عون عن تقديره للدعم المستمر الذي تُقدمه الإدارة الأميركية والكونغرس للبنان، مؤكداً أهمية التزام الولايات المتحدة بمساندة لبنان وفق توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما أعرب عن ارتياحه لما نقله الوفد من استعداد سوري لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً أن هناك رغبة متبادلة بين البلدين في معالجة الملفات العالقة بروح التعاون والأخوّة.

وفي ما خصّ زيارة الوفد إلى إسرائيل، جدّد الرئيس عون تأكيد التزام لبنان الكامل بإعلان 27 تشرين الثاني (نوفمبر) لوقف الأعمال العدائية، الذي تم برعاية أميركية – فرنسية، وصادقت عليه الحكومة اللبنانية السابقة بالإجماع. كما شدد على التزام لبنان الكامل بكافة بنود ورقة الإعلان المشترك الأميركي – اللبناني، التي أقرها مجلس الوزراء دون أي اجتزاء.

وشكر الرئيس عون الولايات المتحدة على دعمها المتواصل للجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، مؤكدًا أهمية هذا الدعم في تعزيز الأمن والاستقرار وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية وحدها.

كما ثمّن المواقف الأميركية التي عبّر عنها أعضاء الوفد تجاه إنقاذ لبنان، والمستندة إلى ثلاث ركائز رئيسية:

ترسيخ الأمن من خلال حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها.

تحقيق الازدهار الاقتصادي عبر تفعيل طاقات اللبنانيين في الداخل والانتشار، ودعم المبادرة الفردية والقطاع الخاص.

صون الديمقراطية التوافقية التي تضمن العدالة والشراكة المتساوية بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني في إطار نظام تعددي حر.

واختتم الرئيس اللقاء بدعوة الولايات المتحدة إلى مواصلة دعمها للبنان في مساري إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، بالتنسيق مع الدول الصديقة في العالمين العربي والدولي.

تصوير: "عباس سلمان"

المنشورات ذات الصلة