اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعرقلة جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً أن موافقته على خطة لاحتلال القطاع بعد قبول الحركة لمقترح وسطاء، تؤكد "إصراره على إفشال أي اتفاق".
وأكدت الحركة، أنها وافقت على صفقة جزئية وأبدت استعدادها للمضي في صفقة شاملة، إلا أن نتنياهو "يرفض كل الحلول المطروحة"، بحسب تعبيرها.
وأشارت حماس إلى أن تصريحات مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، بينهم المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية، تثبت أن نتنياهو كان "يماطل ويكذب" لإفشال الاتفاقات المحتملة، ويتحمل بذلك المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى.
وأضافت الحركة أن 22 شهراً من العدوان على غزة كشفت "وهم الانتصار المطلق" الذي يروج له نتنياهو والوزراء المتطرفون في حكومته، مثل بن غفير وسموتريتش.
واختتمت حماس تصريحاتها بدعوة إلى استمرار الضغوط الشعبية والرسمية من أجل وقف "الإبادة والتجويع" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.