خاص - "إيست نيوز"
كشفت مصادر ديبلوماسية عليمة لـموقع "إيست نيوز" أن "مساعد رئيس الحكومة الاسرائيلية سلّم الموفد الرئاسي الاميركي الى سوريا ولبنان السفير توم برّاك و السيدة مورغان اورتاغوس الرد النهائي على الطلبات اللبنانية الجديدة التي حملها في زيارته الرابعة الى بيروت مطلع الأسبوع الجاري.
وأشارت هذه المصادر إلى "أن اسرائيل وافقت على بعض الطلبات اللبنانية وتحديدا ما يتعلق منها بـ "وقف جميع الاعمال العدائية وتسليم الاسرى و تثبيت الحدود". لكنها في المقابل نسفت هذه الموافقة بإصرارها على "إعطاء لبنان لها الحق في البقاء داخل ١٤ قرية و افراغها من الأهالي كلياً و جزئياً بطريقة تحولها الى منطقة عازلة يصار لاحقا الى النظر بوضعيتها".
وفي التفاصيل أضافت معلومات "إيست نيوز": "ان البلدات التي طالبت اسرائيل بضمّها بشكل كلي هي: العديسة، كفركلا حولا مركبا و عيتا الشعب". كما انها طالبت بـ "إقامة مواقع عسكرية في الاحراش و اطراف البلدات التالية: الخيام رامية يارون عيترون علما الشعب الضهيرة مروحين مارون الراس و بليدا".
وبناء على ما تقدم يتبين ان ما هو متوفر من هذه المعلومات المتناقضة يخضع للتدقيق في الدوائر المعنية التي تخوض المفاوضات مع براك وفريقه، بانتظار تسلم الجواب النهائي رسميا وهو امر لم يحصل بعد وان ذلك لم يثن "ايست نيوز" من الاشارة الى ما توفر لديها من هذه المعلومات.
وتزامنا ، لفتت المصادر الدبلوماسية عينها نقلا عن براك قوله "أن لا حل، ما لم يتنازل الطرفان، للتوصل الى إتفاق يحميهما من اي اعتداء مستقبلي، و أن اسرائيل لن تتراجع من النقاط التي وصلت اليها".