عاجل:

عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الخميس 21/08/2025

  • ١٥١

النهار

-ترجيح تسوية السنة الأخيرة لليونيفيل

-المجلس الدستوري- لا تعيينات للأعضاء قبل أيلول

-لبنان وسوريا يتقدمان غزة في الأجندة الأميركية

-لبنان يعتلي منصات التتويج في البطولة الآسيوية للجودو

نداء الوطن

-موسى الصدر أضرب عن الطعام احتجاجًا على الحرب الأهلية وأحمد قبلان يدفع في اتجاه الحرب الأهلية

-مُفتٍ ممتاز

-قمة الغباء القول: “سلاح حزب الله هو سلاح الله”

الأخبار

– ما الذي تفعله السعودية في لبنان؟

-أفرام والخازن: تحالف نيابي بعد البلدي

-حرب إلغاء قواتية على «التنمية الإدارية»: المطلوب القبض على ملف التحول الرقمي!

-مناورة ترميم الأبنية المتصدّعة: جابر يقدر الكلفة بـ60 -مليون دولار و«آرش» بـ40 مليوناً

اللواء

-دعم الجيش وخطته يحضران في جولة الوفد النيابي الأميركي

-برّي قلق من تنصُّل واشنطن وسلام يتابع التمديد لليونيفيل.. وغارات ليلاً على أنصار والحوش

-هل يكفي قرار لإعادة أموال المودعين؟

-بيع وشراء من الأندلس إلى «ألاسكا»

الشرق

-فساد الكاظمي رئيس الحكومة العراقية السابق وزوجته

-المشروع الفرنسي للتمديد ل «اليونيفيل » يراعي المطالب اللبنانية

الجمهورية

– دفع أميركي لتبريد جبهة لبنان

-البابا لاوون سيزور لبنان

الديار

-«إسرائيل» تفرض واقعها جنوب لبنان… لا تعهدات ولا ديبلوماسية توقفها

-قلق من مرافقة السناتور غراهام المتشدد «اسرائيليا» لبرّاك واورتاغوس الى بيروت

-القضاء يردّ “إخلاءات السبيل” في ملف كازينو لبنان

-في باريس: توافق سوري «اسرائيلي» محوره السويداء

البناء

-نتنياهو يُخلي الضفة لسموتريتش وغزة لكاتس ولبنان لزامير وسورية للمستوطنين |

-عملية استثنائيّة في خان يونس تربك قادة جيش الاحتلال في أوهام خرائط التوسّع |

-غارات إسرائيلية من الحدود إلى صيدا وخطة سلام الدفاعية إدانة من مجلس الأمن

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/08/2025

الأنباء الكويتية

-ترقب لتطورين الأسبوع المقبل: الرد الإسرائيلي والتجديد لـ «اليونيفيل»

-مصدر لـ «الأنباء»: واشنطن حازمة في إنجاح الاتفاق مع لبنان

-شكر للكويت دعمها المستمر للبنان

-وزير المال ياسين جابر لـ «الأنباء»: مستحقات كبيرة على الدولة والمالية على السكة الصحيحة

-قرية شوفية أعادت الاهتمام بها

أشجار «البطم» في الجبل تتطعم بالفستق الحلبي

الشرق الأوسط

– تراجع في سقف مواقف «حزب الله» بعد زيارة براك لبيروت

الراي الكويتية

– لبنان يُطْلِق مسار «حصرية» الأموال عبر القنوات الشرعية

-البابا يزور لبنان بحلول ديسمبر

-العراق أمام ثلاثة سيناريوهات… قاسية

الجريدة الكويتية

-حوار دمشق وإسرائيل يشمل منع التدخل ووقف التقسيم

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 21/08/2025

 اسرار النهار

¶ بدأت الدوائر الكنسية في لبنان تعد لتأليف لجان تنظيم استقبال البابا لاوون الرابع عشر الذي وضع على جدول رزنامته لهذه السنة زيارة لبنان في تشرين المقبل في انتظار الاعلان الرسمي عن الموعد في الفاتيكان.

¶ نفت أوساط “حزب الله” ما يشاع حول عقد اجتماعات مشتركة بين الحزب وحركة “أمل” في البقاع وإبلاغ الأهالي والفعاليات بالاستعداد لتوزيع السلاح عليهم في حال دخول مسلحين من الجانب السوري إلى المنطقة.

¶ وضع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية مصرفا لبنانياً ً تحت الرقابة المشددة بذريعة انه يمول ً من حزب الله ويحول له أموالاً من الخارج تصب في مؤسسة “القرض الحسن”.

¶ قال عميد متقاعد ان نشر الكتيبة الفرنسية قبل مدة وصفحات اليونيفيل امس، صورا عن العثور على انفاق وأسلحة وعتاد في منطقة جنوب الليطاني، ال تهدف الى احراج “حزب الله” بقدر ما تريد ان توجه للعالم رسالة بدورها الفاعل على الأرض بعكس الكلام عن عدم جدوى القوة الدولية وفق ما تدعي اسرائيل.

¶ تكررت في الآونة الأخيرة حوادث سقوط طائرات شراعية وكان اخرها أمس ما يشير الى ضرورة تنظيم هذه الرياضة – الهواية وعدم السماح بها من دون مراقبة.

نداء الوطن

■من المتوقع أن يلقي رئيس الجمهورية كلمة لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ظهر 23 أيلول المقبل بتوقيت نيويورك.

■ساد ذهول رسمي من تسريبات إعلامية عن لقاء بين “مستشار” ورئيس كتلة نيابية، وتوسعت هذه التسريبات نحو كشف أجواء اللقاء، ليتبيَّن أن التسريبة من وحي الخيال “فلا المستشار موجود ولا اللقاء انعقد”!

■يملك التفتيش المركزي تقريرًا مفصلًا عن دور وزيرة سابقة، في أكثر من إدارة حيوية تتبع للوزارة التي تولتها، ويرد في التقرير أن الوزيرة المعنية استمرت في إعطاء الأوامر والتعليمات لرؤساء تلك المؤسسات والمصالح حتى بعد خروجها من الوزارة.

 اسرار اللواء

همس

■ شخصية لبنانية، كان لها دورٌ في الخارج، لم تجد تحسناً في ترجمة الوعود، بعد مضي أشهر على سلطة جديدة في البلاد

غمز

■تجددت الاتصالات، عبر مستويات لم تجرَّب سابقاً بين بعبدا وحارة حريك، قبل أيام من المهلة المعطاة للجيش لإنجاز خطته لحصر السلاح.

لغز

■استبقت بعض مراكز التحويلات المالية ما يدور حول المصارف باللجوء إلى تركيب أجهزة .ِA.T.M في مراكزها الرئيسية

اسرار الجمهورية

■يستغل أحد المصارف بوقاحة حسابات الزبائن ويفرض »ضريبة« قسرية على مبلغ الـ 400 دولار الذي أقرّه مصرف لبنان للمودعين، في غياب أي إجراء رادع حتى الآن.

■تفاجأ أحد المسؤولين بردّ فعل زائر أجنبي، حينما عرض المسؤول موجبات اعتراضه على طرح يسوقه الزائر المذكور، حيث قال الأخير: »أؤكد لك أنّ الحق معك«.

■قال ديبلوماسي غربي: سواء طُبِّق قرار سحب السلاح حالياً أو لم يُطبَّق، فقد بات في يد الدولة اللبنانية وأصدقائها في العالم، مستند رسمي أقرّته الحكومة، يمكن استخدامه وتنفيذه بحسب الظروف التي تستجد

البناء

 خفايا

■اعتبر مرجع سياسي أن الكلام الصادر عن رئيس الحكومة نواف سلام ونائبه طارق متري حول كيفية معالجة الحكومة تحديات مصيرية بحجم الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المستمرّة يجب أن يُصيب اللبنانيين بالذعر، خصوصاً أنه يكشف أن قضية السعي لنزع سلاح المقاومة أبعد بكثير من الحديث المتداول عن حق الدولة باحتكار السلاح، لأن ما قاله سلام ومتري يصادر حق اللبنانيين في المشاركة بتقرير مستقبلهم خصوصاً بالنسبة لأبناء الجنوب الذين يقعون مباشرة تحت تأثير أي سياسة تتصل بكيفية التصرف تجاه الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية، وهذا يمنح كلام المقاومة عن الحاجة لربط مصير السلاح بالاتفاق على استراتيجية الدفاعية مصداقية كبيرة لأن ما قاله سلام ومتري يكشف مسعًى لتهريب استراتيجية الاستسلام وفرضها على اللبنانيين وترك الجنوبيين يدفعون ثمنها تحت شعار أن الدولة تفرض سيادتها. ودعا المرجع إلى السماع مرّة وأكثر لما قاله سلام ومتري حيث لا شيء سوى الاستسلام وما باليد حيلة ولتفعل «إسرائيل» ما تشاء ولبنان يبكي مع وزير خارجيّته.

كواليس

■لاحظ متابعون لوسائل التواصل الاجتماعي أن عدداً من العاملين في قناة «الجزيرة» والضيوف المتعاقدين معها كخبراء قد بدأوا منذ يومين يوجهون انتقادات لاذعة للحكومة السورية على خلفية الاجتماع الرسمي لوزير خارجيتها بوزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو، ما أثار عاصفة ردود من أنصار الحكومة من السوريين وغير السوريين بصورة أوحت بوجود انقسام خليجيّ حول علاقة الحكومة مع «إسرائيل»، وطرح بعض المراقبين تساؤلات عما إذا كان ما يبدو موقفاً قطرياً يترجمه موقف التلفزيون العربي أيضاً يعبر عن موقف قطر فقط أم هو موقف قطري تركي في ضوء ما يثيره عدد من المعارضين للنظام السابق عن قلق تركيّ من انفراد الحكومة السورية الجديدة بإنجاز تفاهمات مع واشنطن وتل أبيب من وراء ظهر أنقرة والدوحة وتغطية عواصم خليجية أخرى؟

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

 النهار

مع أن مجمل المشهد اللبناني يبدو مشدوداً إلى استحقاق التجديد للقوات الدولية الذي يبدو مفصلياً وحاسماً هذه المرة، لم يكن ممكناً تجاهل أهمية “الحدث” الذي كشف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النقاب عنه من أن البابا لاوون الرابع عشر سيزور لبنان قريباً. وإذ قال الراعي خلال مقابلة تلفزيونية أنّه لم يتم بعد تحديد موعد الزيارة، إلا انّها قريبة وقد تكون قبل كانون الأول، تحدثت تقارير إعلامية عن ترجيح تحديد موعد الزيارة في أواخر تشرين الثاني المقبل. واكتسب الكشف عن هذا التطور دلالات كبيرة وسط التطورات التي يجتازها لبنان، إذ أن البطريرك الراحل فرنسيس الذي كان يرغب في القيام بزيارة لبنان لم يتمكن من ذلك نظراً إلى الاحداث الدراماتيكية التي عصفت بلبنان وحالت مرات دون تثبيت موعد للزيارة. ولذا يكتسب الكشف عن زيارة البطريرك لاوون الرابع عشر شهادة بارزة للغاية لاهتمام البابا الجديد بلبنان كأولوية أساسية، فيما هو يخرج بدأب من إرث أزماته وحروبه ويستعيد سيادته واستقلاله الناجزين. وسيكون لهذا التطور أصداء دافعة بقوة لمسار إعادة الثقة الخارجية بلبنان باعتبار أن زيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية للبنان ستشكل قوة دفع جديدة للبنان الرسالة التعددية ووطن التعايش والانفتاح في ظروف انتقالية بالغة الأهمية.

وبالعودة إلى الأولويات الضاغطة في المشهد اللبناني الراهن، بدا لافتاً أنه في عز الانشداد إلى المعركة الديبلوماسية الجدية والدقيقة التي تحوط باستحقاق التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، أعلنت قوات “اليونيفل” أمس الأربعاء، أنها اكتشف بالتنسيق مع الجيش اللبناني نفقاً بطول 50 متراً وعدة ذخائر غير منفجرة قرب القصير جنوب لبنان. وقالت اليونيفيل في بيان: “خلال عملية ميدانية مؤخراً في جنوب لبنان، اكتشف جنود حفظ السلام في اليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، نفقاً يبلغ طوله حوالى 50 متراً وعدداً من الذخائر غير المنفجرة قرب القصير”. وأضافت: “وفقاً للقرار 1701، تم تسليم هذه الموجودات إلى الجيش اللبناني”. وختمت قائلةً: “تواصل اليونيفيل القيام بالدوريات والمراقبة والعمل مع الجيش اللبناني للمساعدة في إستعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة العمليات

ومع اقتراب تاريخ 25 آب الجاري، موعد بت مجلس الأمن الدولي موقفه من التجديد لليونيفيل، رجحت المعطيات المتوافرة أن القرار النهائي سيصدر وفق المشروع الفرنسي الذي يلحظ التمديد لعام واحد نهائي فقط تنسحب بعده اليونيفيل في غضون ستة اشهر. ويتوقع أن تنجلي صورة التسوية التي ستسبق انعقاد مجلس الأمن الاثنين المقبل للتصويت على التمديد، علماً أن مواقف الدول المؤيدة للتمديد لا تزال تشكل غالبية كبيرة، فيما يرجح أن تنجح المشاورات الكثيفة بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في تمرير تسوية التمديد الأخير لسنة تجنباً لفراغ أمني يحدثه سحب اليونيفيل قبل اتمام انتشار القوات الشرعية اللبنانية وبسط سلطة الدولة اللبنانية على سائر اراضيها.

إلى ذلك، تترقب الساحة المحلية مضمون الجواب الذي سيحمله الأسبوع المقبل الموفدُ الأميركي توم برّاك، مِن اسرائيل على الورقة اللبنانية، وانعكاساته على ملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وفي هذا السياق، برز موقف لرئيس مجلس النواب نبيه بري لفت فيه إلى “أنه رغم الوساطة الأميركية لتنفيذ اتفاق وقف النار نفاجأ بجهود مضادة تستهدف وجود قوات اليونيفيل ومهمتها في لبنان”. وجاء ذلك خلال استقباله عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماكوين مولين ووفد نيابي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون. وقد أثار بري خلال اللقاء موضوع التمديد لليونيفل “الموجودة في جنوب لبنان منذ العام 1978 بموجب القرار 425 والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701، والتي لا زالت حتى اللحظة وطوال الاعوام الماضية تصطدم بمواقف العدو الإسرائيلي الرافضة تنفيذ الشرعية الدولية، بل على خلاف ذلك يستمر بشن حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701، إنما على كل لبنان”. وأكد أنه “بالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الأميركية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 والـ1701 ولاتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها، علماً أن الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟”.

وزار الوفد الأميركي قصر بعبدا عصر أمس، حيث ابلغه رئيس الجمهورية جوزف عون أن الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم كي يتمكن من القيام بواجبه الوطني عموماً، والانتشار في الجنوب حتى الحدود المعترف بها دولياً والتي يرفض لبنان رفضاً مطلقاً اقتطاع أي جزء منها لأن السيادة اللبنانية يجب أن تكون كاملة غير منتقصة. ولفت إلى أن الدعم المطلوب للجيش يتركز على المعدات والتجهيزات إضافة إلى الدعم المالي لأن الإمكانات المالية للدولة اللبنانية تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، إلا أن هذا التراجع لم يمنع الجيش من القيام بمهامه على مختلف الأراضي اللبنانية لا سيما حماية الحدود ومكافحة التهريب ومواجهة الإرهاب وبسط سلطة الدولة، والسعي قائم لزيادة عديد الجيش في المنطقة الجنوبية ليصل إلى عشرة آلاف. وشدّد على تمسك لبنان بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن التي لا تزال تحتلها ليتمكن الجيش من استكمال انتشاره. وحول الورقة التي قدمها الموفد الأميركي السفير توم برّاك والملاحظات التي وضعها الجانب اللبناني، شدد عون على ضرورة العمل لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس المحتلة ووقف العمليات العسكرية وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين ومساهمة الدول المانحة في إعادة الإعمار ليصار إلى انجاز الورقة بشكل كامل.

كذلك اطّلع الوفد الأميركي من رئيس الحكومة نواف سلام على القرارات التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بالإصلاحات المؤسساتية والمالية وحصر السلاح بيد الدولة. وأكّد الرئيس سلام “أن زيادة الدعم الدولي للجيش اللبناني، مالاً وعتاداً، تنعكس تعزيزًا للأمن والاستقرار”، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية التجديد لقوات “اليونيفيل” نظرًا لدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي الجنوبية. وكرّر رئيس الحكومة تأكيده على “ضرورة قيام الجانب الأميركي بمسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، والانسحاب من النقاط الخمس، والإفراج عن الأسرى”.

ولفت أمس تاكيد وزير الخارجية يوسف رجي، أن “واشنطن تعتبر أن اليونيفيل لم تؤد مهمتها كما يجب، وإسرائيل لا تريد دوراً لها من الأساس، لكن لبنان يواصل اتصالاته للتمديد للقوات الدولية في الجنوب”. أما في قضية احتكار القوة، فأكد رجي أن “لا عودة إلى الوراء بشأن قرار حصر السلاح”، مشددًا على أن “هذا القرار تاريخي للحكومة ولا علاقة له لا بالأميركيين ولا بإسرائيل، فهو طلب لبناني ومن اللبنانيين”. وكشف أن “الجيش اللبناني سيقدم خطته لحصر السلاح في أيلول وقد يطلب مهلة إضافية لأسبوعين لتقديمها”.

وفي سياق ديبلوماسي آخر، بدأ السفير حسام زكي موفد الأمين العام للجامعة العربية زيارة رسمية للبنان تستمر يومين ويلتقي خلالها الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية وقائد الجيش. وتهدف الزيارة إلى تاكيد وقوف الجامعة العربية إلى جانب الدولة اللبنانية في مساعيها لبسط سيطرتها على كامل أراضيها

 

المنشورات ذات الصلة