استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماركواين مولين، على رأس وفد نيابي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، لا سيّما دور قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
وأكد الرئيس بري خلال اللقاء على أهمية التمديد لليونيفيل، مشيراً إلى أنها موجودة في الجنوب منذ عام 1978 بموجب القرار 425، وتوسعت ولايتها منذ 2006 بموجب القرار 1701. ولفت إلى أن مهام هذه القوات لا تزال تصطدم، منذ سنوات، برفض الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وقال بري: "إسرائيل لا تكتفي بعدم تنفيذ القرار 1701، بل تواصل غاراتها واعتداءاتها، ليس فقط جنوب الليطاني، بل على مختلف المناطق اللبنانية."
وتوقّف رئيس المجلس عند التناقض في المواقف الدولية، قائلاً:
"بالرغم من الوساطات الدولية، وخاصة الأميركية، التي تسعى لتثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، فإننا نُفاجأ في المقابل بمحاولات مضادة من الجهة نفسها التي ترعى هذا الاتفاق، تستهدف وجود قوات الطوارئ الدولية ومهمتها."
وأضاف بري أن "الآلية الخماسية التي تدعم عمل اليونيفيل يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف يمكن لمن يسعى لتثبيت وقف النار أن يضعف أدواته؟"