كتب الرئيس السابق ميشال سليمان عبر حسابه على منصة "إكس"، في ذكرى انتشار الجيش اللبناني في الجنوب بعد غياب تجاوز العقدين تنفيذًا للقرار الدولي 1701، أن حزب الله لم يلتزم بمتطلبات القرار، بل جمع ترسانة من السلاح في الجنوب والبقاع والضاحية تحت شعار "التحرير".
وأضاف سليمان أن استخدام هذا السلاح في "حرب الإسناد" في 8 تشرين الأول جلب القتل والدمار، وأسقط هيبة الدولة وفكرة الردع، ليس فقط في لبنان بل ضمن "محور الممانعة" بأكمله.
وشدد على أن الإرادة الوطنية التي تجلت في قرار مجلس الوزراء بأغلبية ساحقة، لا يجب أن تُهزم أمام إرادة الخارج وأطراف "محور الممانعة" وشعار "وحدة الساحات"، التي لم يبق منها سوى الساحة اللبنانية.
وأكد سليمان أن حصر السلاح لم يعد خيارًا مؤجلًا، بل هو اليوم أولوية تفوق الخبز والإعمار والإصلاح، حفاظًا على الوطن وصيغته الفريدة التي تسعى إسرائيل إلى القضاء عليها لإثبات نظريتها في "الدولة اليهودية".