عاجل:

إشارة إسرائيلية أولى بإمكان الانسحاب من التلال الخمس بعد سحْب سلاح حزب الله (الراي الكويتية)

  • ٤٩

على أن موقفاً بارزاً بدا بمثابة أول إشارة «ليونة» من إسرائيل في ما خص ربط الانسحاب من النقاط الخمس بسحْب سلاح الحزب وإن من ضمن «ترتيب الأولويات» الإسرائيلي والأميركي الذي يرفضه «حزب الله» ومن خارج أي تعهدات بوقف النار خلال «المرحلة التنفيذية».

فقد أعلن قائد المنطقة الشمالية «أن نية الحكومة اللبنانية جمع سلاح حزب الله إيجابية جدا»، لافتاً إلى أن «الانسحاب من النقاط الخمس مرتبط بانتهاء نشاط حزب الله»، و«مستمرون في استخدام القوة لتفكيك سلاحه، وقدراته على إعادة التسليح محدودة بعد ضرب منشآته».

في السياق نفسه المدجَّج بالمَخاطر التي تحوط باستحقاق نهاية أغسطس لم يقلّ دلالة إعلان السفير الإيراني مجتبى أماني عبر «أكس» أن زيارة لاريجاني «تكللت بالنجاح على كل المقاييس، حيث أجرى خلالها سلسلة لقاءات جيدة وودية وصريحة مع الرؤساء وقيادات وشخصيات من مختلف الطوائف والمشارب؛ وقد أسهمت هذه اللقاءات في إزالة كل الالتباسات والهواجس التي أُلصقت بالمواقف الإيرانية الواضحة والشفافة».

وأضاف: «كان اللقاء مع دولة الرئيس الأخ نبيه بري، كعادته، مميزاً ومثمراً، تُوِّج بالتصريحات الواضحة والمعبرة التي أطلقها الدكتور لاريجاني في مؤتمره الصحافي في عين التينة. كما رسّخ لقاؤه مع الأمين العام لحزب الله الدعم الإيراني المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي».

وعلى الموجة نفسها، أكد نائب «حزب الله» علي المقداد أن زيارة لاريجاني للبنان ناجحة لأنها إثبات وجود لهذا الإيراني السياسي الذي يريد أن يكون صديقاً ليس فقط ‏للمقاومة أو لفريق لبناني بل لكل اللبنانيين، مشيراً إلى أنها«بارقة أمل في أن يكون ثمة داعم للمقاومة ولبنان لأن ثمة أشخاصا يدعموننا وآخرين يحاولون قتلنا».‏

وأكد أن«سلاح حزب الله باقٍ باقٍ باقٍ وهو شأن داخلي لبناني، وعندما تخرج إسرائيل من كل ‏الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الإستراتيجية الدفاعية».‏


المنشورات ذات الصلة