عاجل:

بقيادة أرتال كابيتال.. منصة التجارة الإلكترونية السعودية سلاسة تجمع تمويلا بـ 30 مليون دولار

  • ٤١

أغلقت منصة التجارة الإلكترونية السعودية "سلاسة" جولة تمويلية من الفئة ب بقيمة 30 مليون دولار، بقيادة شركة أرتال كابيتال، ومشاركة كل من الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC) وصندوق واعد فنتشرز وشركة 500 جلوبال ومجموعة السليمان، إلى جانب مستثمرين استراتيجيين آخرين.

وتخطط الشركة لاستخدام التمويل الجديد في تسريع توسع نشاطها محليًا وعالميًا، وتوسيع شبكة متاجرها المظلمة وتطوير منظومتها التكنولوجية القائمة على الذكاء الصناعي.

خطة توسعية

تأسست "سلاسة" عام 2017 على يد رائدي الأعمال عبد المجيد اليمني وحسن الحازمي، وتقدم حلولًا تشمل خدمات التوزيع والشحن وإدارة المخزون والمناطق الجمركية والتوصيل للميل الأخير والخدمات اللوجستية العابرة للحدود. ويرفع التمويل الجديد إجمالي ما حصلت عليه الشركة من استثمارات حتى الآن إلى 37.2 مليون دولار.

وتسعى "سلاسة" لإطلاق حلول جديدة خلال الفترة المقبلة تشمل خدمات المناطق الجمركية/المستودعات الجمركية التي تُقدم حلولًا لوجستية للشركات العالمية الراغبة في دخول السوق السعودية دون الحاجة إلى تأسيس أعمال محلية.

وصرح الشريكان المؤسسان لفوربس الشرق الأوسط: "نعمل أيضًا على توسيع نطاق تغطية وحجم مراكز التوزيع التابعة لنا في المملكة لتلبية الطلب المتزايد، بالإضافة إلى إطلاق خدمة توصيل محلية فائقة السرعة في المدن السعودية الرئيسية".

منذ تأسيسها، نفّذت "سلاسة" وشحنت أكثر من 50 مليون منتج محليًا ودوليًا، وتضم قاعدة عملائها أكثر من ألف تاجر، من ضمنهم نون، أمازون، سينومي، بوتيكات، لافيرن، شرف دي جي، وأسواق العثيم. كما تشمل منظومتها تكاملات رئيسية مع منصات مثل سلة، زد، أمازون، ترينديول، وشوبفاي، إلى جانب شراكات مع شركات نقل مثل أرامكس، DHL، البريد السعودي، وأكثر من 40 شركة لوجستية أخرى.

لدى الشركة 15 ألف متر مربع من مساحات التخزين حتى نهاية عام 2024، وقد نفّذت أكثر من 25 مليون طلب. وتدير 9 متاجر مظلمة في المملكة، فيما أعادت تدوير ما يزيد على 500 طن من مواد التغليف في إطار مبادرتها للاستدامة.

69 مليار دولار إيرادات للقطاع

يشهد قطاع التجارة الإلكترونية، ثاني أكبر قطاع من حيث تمويل رأس المال الجريء في المملكة العربية السعودية، ازدهارًا ملحوظًا، حيث يتوقع أن يصل عدد مستخدميه إلى 34.5 مليون مستخدم في عام 2025، وفقًا للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت". كما يتوقع أن يسهم القطاع بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في العام الحالي بإيرادات إجمالية متوقعة تبلغ 69 مليار دولار.

وقد حصلت شركات التجارة الإلكترونية الناشئة في المملكة على تمويلات ضخمة خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك ساري، ومنصة سلة، وريتيلو ، وزد، وغيرها.

ومع استمرار نمو السوق، تتخذ الحكومة السعودية خطوات استباقية لدعم توسعه، حيث أطلق البنك المركزي السعودي "ساما" في يوليو/تموز 2025 الواجهة الجديدة لمدفوعات التجارة الإلكترونية، في توجه استراتيجي يهدف إلى رفع كفاءة أنظمة المدفوعات، وتعزيز مسيرة التحول الرقمي، لمواكبة النمو المتسارع لقطاع التجارة الإلكترونية.

المنشورات ذات الصلة