النهار
-لارجاني تبلغ رد “الدولة الجديدة”
نداء الوطن
-صفعة من عون وسلام في وجه لاريجاني
-طرقات الموت تبتلع اللبنانيين
الأخبار
– لاريجاني في بيروت داعماً… وقادة العدو يتجوّلون جنوباً
-هل يدقّق «المركزي» بـ قروض الـ 8 مليارات دولار؟
-ابن التحولات الكبرى مات في لحظة الذروة الفلسطينية: صنع الله إبراهيم… الكاتب الشاهد
-بري يعاتب عون لمشاركته في «خديعة مدبّرة» | إيران تبلّغ من يهمّه الأمر: لن نتخلّى عن المقاومة
اللواء
– جولة لاريجاني في اشتباك إيراني – أميركي.. وسلام: لم نعد ساحة لتصفية الحسابات
-إقرار مساعدة للقطاع العام وتطويع 1500 دركي.. وجولة استفزازية لزامير في الجنوب
الشرق
-مقارنة بين ما تقدّمه السعودية وما تقدّمه إيران إلى لبنان
-رسائل رئاسية قاسية لإيران.. ولاريجاني: نؤيد الجدول الزمني
الجمهورية
– عون: نرفض التدخل بشؤوننا
-السيادة حدود العلاقات اللبنانية – الإيرانية
الديار
-هل هدف زيارة الموفدين لبيروت منع الانفجار؟
المخاوف تتصاعد من مشاريع تغيّر وجه لبنان السياسي
-عون يُثبّت دوره المتوازن.. لا قطيعة مع أحد والحوار مفتوح
-تأجيل ثان لاجتماع باريس: «اسرائيل» تغذي حالة اللاستقرار في سوريا
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/08/2025
الأنباء الكويتية
– الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني للبنانيين: عدوكم إسرائيل وصديقكم من صدّها
-عون أمام لاريجاني: غير مسموح لأي جهة بحمل السلاح والاستقواء بالخارج
-تحدث عن ثلاثة احتمالات تحيط بقرار سحب السلاح
الوزير السابق ريشار قيومجيان لـ «الأنباء»: لبنان في العناية الفائقة وبحاجة إلى عملية جراحية لتعافيه
-بعد تسمم العشرات.. أين أصبحت الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء؟
-مدير عام «الاقتصاد» محمد أبو حيدر لـ «الأنباء»: 1578 زيارة كشف في شهر لردع من يتاجر بصحة الناس
الشرق الأوسط
– عون للاريجاني: لبنان لا يرضى أن يتدخل أحد بشؤونه
الراي الكويتية
– سلام: قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى
-الأزمة المتفجّرة بين لبنان وإيران «وجهاً لوجه» في بيروت
الجريدة الكويتية
-لاريجاني يرفع من بيروت سقف التدخل الإيراني في لبنان
-وزير الاقتصاد اللبناني: تفعيل منحة كويتية بـ1.5 مليون دولار
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 14/08/2025
اسرار النهار
¶ يشير أكثر من مقرب من العهد ومسؤولون سياسيون، إلى أن لقاء رئيس الجمهورية بالرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، سيكون مهماً للبنانً جداً وسيقول ترامب كلاماً واضحا دعما للبنان لا سيما بعد خطوة الحكومة الاخيرة تجاه سلاح “حزب الله”.
¶ للمرة الاولى يقرر مجلس الوزراء التصدي لمافيا المولدات الكهربائية لإلزام اصحابها بالتزام التسعيرة المحددة من الجهات المعنية بعدما تفلت هؤلاء في الفترة الأخيرة علما ان محاولات ضبط هولاء جرت للمرة الأخيرة مع الوزير رائد خوري وحاول الوزير امين سلام لكنه فشل.
¶ رحب اللبنانيون عبر وسائل التواصل الإجتماعي بقرار بلدية انطلياس ضبط شركات الفاليه باركينغ ومنع استغلال الشوارع العامة لمصلحتها ودعوا البلديات كافة الى اتخاذ قرارات مماثلة.
¶ اتخذت وزيرة التربية قراراً بفتح مجال النقل من التعليم الى الإدارة ضمن معايير محددة يرى معظم الاساتذة انها لا تنطبق عليهم اذ ان متخرجي اخر دورة لدار المعلمين والمعلمات تجاوزوا ال 45 والجدد لم تتجاوز سنوات خدمتهم العشرة وبالتالي فانهم ّ يعتبرون ان القرار مفصل على قياس البعض.
¶ أدت الحملة التي يقودها جمهور “حزب الله” على رئيس الحكومة نواف سلام الى قيام شبه اجماع حوله في المناطق السنية شمالا
نداء الوطن
■لاحظ مراقبون أن استقبال “حزب الله” للاريجاني على طريق المطار كان هزيلًا جدًا بحيث لم يتجاوز عدد المستقبِلين العشرات، ما شكَّل صدمة “للضيف الإيراني”.
■باشرت وزارة الداخلية وضع خطة للتخفيف من ازدحام السير، وتبدأ هذه الخطة بتنظيم سير الشاحنات التي تُعتَبَر المسبِّب الأول للازدحام.
■استغربت مصادر مطلعة كيف يقوم رئيس بلديّة جزين بالطلب من بعض أصحاب المؤسسات الخاصة مساعدات مادية لصندوق البلدية. ووصفت المصادر ما يحصل بأنه أشبه بطلب “خوة” على قاعدة “يا بتدفع يا بيوقف شغلك”
اسرار اللواء
همس
■ إهتمَّت سفارة دولة كبرى، بالمهمة غير المعلنة، لموفد إقليمي مناوئ، بدءاً من وصوله إلى المطار لحين المغادرة.
غمز
■سجلت مداخيل الجمارك خرقاً بأكثر من مليار دولار بين ما دخل الى الخزينة هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي، بالتوقيت نفسه
لغز
■لم يتم لتاريخه تضميد «الجراح السياسية» بين قيادة حزب بارز، ونائب جنوبي، ورئيس تنظيم سياسي، رغم التقارب في الرؤى السياسية
اسرار الجمهورية
■حذرت مراجع الاقتصادية من استمرار التصعيد السياسي والتخويف الإعلامي، بشكل جنوني، ّلأنه يزيد من الأعباء والمخاطر الاقتصادية والمالية على كل ِّ اللبنانيين.
■ تردد أن ً مسؤولا سابقاً اشترى مساحات واسعة من الاراضي في منطقة محيطة بمشروع حي قيد التخطيط والتنفيذ في منطقة الشمال.
■لعب مرجع سياسي دور الإطفاء لمنع الانزلاق إلى الفوضى والمجهول نتيجة حسابات غير مدروسة وتوتير في غير زمانه
البناء
خفايا
■قال دبلوماسي عربي سابق إن لبنان الذي تصرّح حكومته بأنها تعمل لإخراج لبنان من لعبة المحاور قد أكمل تموضعه في محور واضح في المنطقة هو المحور الذي يمثل نظام جبهة النصرة في دمشق مثاله الأعلى بما يطرح العقدة الدونية مع سورية وهذا المحور الإقليميّ يديره المفوّض السامي الأميركي توماس باراك ويعاونه الدبلوماسي السعودي يزيد بن فرحان، وجوهره تحويل لبنان وسورية إلى جزء من الأمن الإسرائيلي والسياسة الأميركية بوهم الحصول على مكاسب الاقتصاد السعودي، واعتبر أنه إذا لم تكن في سورية عقدة أمام نظام جبهة النصرة لترجمة التزامات هذا المحور فإن في لبنان عقدة لا تحلّها القرارات الحكوميّة وهي عقدة سلاح المقاومة، التي لا يملك الإسرائيلي قرار شنّ حرب تحسمها وهو غارق في مأزق حربه في غزة، ولم ينجح التهويل والضغط لتفكيكها ولا قدرة ذاتيّة لبنانيّة تحسمها عسكرياً دون التورّط في العودة إلى الحرب الأهلية، وهذه استعادة لمرحلة ما بعد عنجر واستدارة القيادات اللبنانيّة من عنجر إلى عوكر والتي انتهت باحتجاز رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السعودية، لأنه اكتشف أن المطلوب هو التورط في الحرب الأهلية وامتنع عن ذلك، وبعدما المجيء بنواف سلام للمهمة ذاتها يبدو أن مواقف قيادة الجيش ليست على مقاس التورّط بحرب أهليّة.
كواليس
■قال مصدر قياديّ فلسطينيّ إن كلام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إيمانه بالعمل لتحقيق «إسرائيل الكبرى» رسالة واضحة تُسقط كل الأكاذيب العربية عن إمكانيّة التوصل عبر العمل مع الإدارة الأميركية على حلول وسط مع كيان الاحتلال ما لم تكن هناك قوة تحمي هذه الحلول الوسط وتفرض على «إسرائيل» احترامها بسبب العجز عن كسرها وليس لأي سبب آخر قالت الوقائع إنه مجرد سراب خصوصاً وهم الضغط الأميركي على «إسرائيل» الذي تكفي تجربة السلطة الفلسطينية وبعدها تجربة النظام الجديد في دمشق للقول إنه ضغط باتجاه واحد هو الضغط على الجانب العربيّ سواء أكان فلسطينياً أم لبنانياً أم سورياً للتراجع أمام الشهيّة الإسرائيلية المفتوحة على جغرافيا فلسطين ولبنان وسورية ولاحقاً الأردن ومصر والسعودية، ولكن يبدو أنّه في الوضع العربي الحالي ثمة من يُصرّ على حلب التيوس
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
طبقاً لما أوردته “النهار” أمس حيال توقّع تلقي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني “الرد السيادي” اللبناني من رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، تحوّلت “العراضة الإيرانية ” الهادفة إلى إبراز نفوذها عبر “حزب الله”، على رغم تلقيها ضربة حربية ساحقة، وبعد الضربات القاصمة التي تلقاها حليفها وذراعها في لبنان، إلى نكسة نوعية غير مسبوقة أثبتت فعلاً أن الموفد الإيراني لا بد من أن يكون “صدم” بلبنان الآخر المختلف الذي دأب مع أسلافه من الموفدين والمسؤولين على الاستهانة بتوظيف صلفهم الديبلوماسي لديه. ومع أن لاريجاني لم يجد حرجاً في عين التينة أن ينصب نفسه “ناصحا” للبنانيين بالحفاظ على “المقاومة” وأن يرد مباشرة على الأميركيين، كاشفاً هدف طهران السافر في استعمال لبنان ساحة للبريد المباشر مع واشنطن، فإن الكلام الكبير والاستثنائي الذي سمعه مباشرة من رئيس الجمهورية أولاً، وبعده بساعات بما يتطابق معه تماماً من رئيس الحكومة، شكّل الحدث والتحوّل النوعي البارز في النبرة الديبلوماسية السيادية التي ردّ بها الرئيسان عون وسلام على سلسلة المواقف المنتهكة للأصول والمنطوية على تدخلات سافرة في لبنان لمسؤولين إيرانيين في الأيام الماضية. كما أن وزير الخارجية يوسف رجي الذي لم يلتق لاريجاني لم يتردد في التعليق على تبرير لاريجاني لعدم لقائه بأن “لدينا ضيق في الوقت” فرد رجي “أنا حتى لو عندي وقت ما كنت التقيت فيه”.
الجانب الآخر الذي واكب زيارة لاريجاني تمثل في الاستقبال الاستفزازي الذي نظمه أنصار “حزب الله” للموفد الإيراني عند طريق المطار صباحاً، وبدا أشبه برد مباشر من الحزب على المواقف التي كانت طالبت بعدم استقبال لبنان للاريجاني رداً على التصريحات الاستفزازية لعدد من المسؤولين الإيرانيين.
إذن، اكتسب كلام الرئيس عون أمام لاريجاني دلالات بالغة الأهمية، إذ أبلغه “أن لبنان راغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل”، لافتاً إلى “أن اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة”. وأكد “أن الصداقة التي نريد أن تجمع بين لبنان وإيران لا يجب أن تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد، بل مع جميع اللبنانيين”. وشدّد على “أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، مسيحيين كانوا أم مسلمين، والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية كل المكونات اللبنانية، ومن يمثل الشعب اللبناني هي المؤسسات الدستورية التي ترعى مصالحه العليا ومصالح الدولة، وإذا كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى تحقيق مصالحها الكبرى فهذا شيء طبيعي، لكننا نحن في لبنان نسعى إلى تحقيق مصالحنا”. وأضاف: “نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى، ونريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز. إن لبنان الذي لا يتدخل مطلقاً بشؤون أي دولة أخرى ويحترم خصوصياتها ومنها إيران، لا يرضى أن يتدخل أحد في شؤونه الداخلية. وإذا كان عبر التاريخ اللبناني ثمة من استقوى بالخارج على الآخر في الداخل، فالجميع دفع الثمن غالياً، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي أنه من غير المسموح لأي جهة كانت ومن دون أي استثناء أن يحمل أحد السلاح ويستقوي بالخارج ضد اللبناني الآخر”. وشدّد على “أن الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء. وأي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي أو من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، ولعل أهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين. وهذا ما نعمل له ونأمل بأن نلقى التعاون اللازم، لا سيما وأننا لن نتردد في قبول أي مساعدة في هذا الصدد”.
وذُكر أن لاريجاني جدّد أمام عون “موقف بلاده لجهة دعم الحكومة اللبنانية والقرارات التي تصدر عن المؤسسات الدستورية اللبنانية، لافتاً إلى أن بلاده لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وأن ما أدلى به لدى وصوله إلى بيروت يعكس وجهة النظر الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
ومن بعبدا، توجّه لاريجاني إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال بعد اللقاء: “نحن مؤمنون أنه من خلال الحوار الودي والشامل والجاد في لبنان يُمكن لهذا البلد الخروج بقرارات صائبة”، لافتاً إلى عدم تأييده “للأوامر التي من خلالها يُحدد جدول زمنيّ ما”، وموضحا أنه يعني الورقة الأميركية إلى لبنان. ورأى أنه “ينبغي على الدول ألا توجّه أوامر إلى لبنان”. وقال “رسالتنا تقتصر على نقطة واحدة، إذ من المهم لإيران أن تكون دول المنطقة مستقلّة بقرارتها، ولا تحتاج إلى تلقّي الأوامر من وراء المحيطات”. وأبدى “احترامه لأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية بالنسبة للفصائل على أراضيها… وعليكم أن تمیّزوا بين الصديق والعدو، وعليكم أن تعوا وتعلموا بأن المقاومة هي رأس مال عظيم وكبير لكم. إنهم يريدون من خلال الإعلام الكاذب أن يضللوا الرأي العام حول التمييز من هو العدو ومن هو الصديق، عدوكم هي إسرائيل التي اعتدت عليكم، وصديقكم هو الذي تصدى لإسرائيل وواجهها وعليكم أن تعرفوا الفرق بينهما”.
أما لقاء لاريجاني مع رئيس الحكومة نواف سلام مساء في السرايا الحكومية، فأبرزت أجواؤه المشدودة صورة التجهم التي ارتسمت على وجه سلام خلال اللقاء، حيث أكد الرئيس سلام “أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، لا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً، تشكّل خروجاً صارخاً عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز”. وأضاف: “لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. بناء عليه، فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد”.
وتابع: “قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد”. وأضاف: “لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع أغلى الأثمان بوجه إسرائيل، وليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والديبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها”.
وإلى ذلك، عقد مجلس الوزراء في السرايا جلستين قبل الظهر وبعده لإقرار جدول أعمال من 61 بنداً، وسيعود لعقد جلسة ثالثة بعد ظهر اليوم لإنجاز إقرار جدول الأعمال. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص أن رئيس الحكومة، طلب من الوزارات والإدارات العامة اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات في ما خصّ التأكد من تقيّد جميع أصحاب المولدات بالقوانين وأن على الوزارات التأكد من التزام أصحاب المولدات بالتسعيرة الرسمية وبتركيب العدادات. ومنح أصحاب المولدات مهلة 45 يوماً كحد أقصى لتسوية أوضاعهم. وعيّن مجلس الوزراء محمد سليم زعتري مديراً عاماً لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، على أن يتم استكمال التعيينات لسائر مجالس إدارة المستشفيات الحكومية. ووافق على تطويع رقيب متمرن اختصاصي وعادي عدد 500 ودركي متمرن عدد 1000 لصالح قوى الأمن الداخلي، والموافقة على استخدام 56 أجيراً لصالح قوى الأمن. كما وافق المجلس أيضاً على تشديد العقوبات على التعرض للأطباء والصيادلة والممرضين والممرضات وسائر العاملين في القطاع الصحي. ولم يوافق على اقتراح قانون يرمي إلى تعديل صلاحيات المحقق العدلي لجهة قبول المذكرات وقرارات التوقيف وإخلاء السبيل كافة وإخضاعها لطرق مراجعة وطعن معينة.