عاجل:

أزمة داخل المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية"... "ولعت" بين كاتس وزامير!

  • ٤٣

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنّه مستمر في توجيه "الجيش" في ما يتعلق بتفعيل القوات في مختلف الجبهات "وفق سياسة هجومية واضحة"، قائلاً إنّ مرحلة ما بعد هجوم 7 أكتوبر "لا تحتمل وجود جيش لا يخضع للمراقبة والإشراف".

وشدّد كاتس على أنّه يتابع المؤسسة الأمنية عن كثب، ويشرف على "بناء القوى" وعلى التعيينات العليا، قائلاً: "سأستمر في متابعة وتوجيه الجيش، وأنا فخور بالتعيينات التي صدّقت عليها في قيادة الجيش بعد 7 أكتوبر".

وفي السياق، أشار إلى أنّ "وزير الأمن هو المسؤول عن التصديق على التعيينات من رتبة عقيد فما فوقها، فيما رئيس الأركان هو الذي يوصي"، مضيفاً أنّ "محاولة تغيير الإجراءات بسماع نصائح مستشارين معادين للحكومة وفرض أمر واقع لن تنجح".

وتابع كاتس أنّ "الضرر الذي أصاب ضباط الجيش بسبب سياسة الاستماع لاستشارات معادين للحكومة سلبي ومؤسف".

يأتي ذلك في وقتٍ تصاعدت فيه حدة التوتر مؤخراً بين كاتس ورئيس الأركان، إيال زامير، بسبب تعيينات في "الجيش" لم تكن محل توافق بينهما.

ورغم أنّ المواجهة الحالية جاءت على خلفية أزمة التعيينات، فإنّ وسائل إعلام إسرائيلية ترى أنّ حقيقة الأزمة بينهما هي "صراع على السيطرة على الجيش".

وبحسب موقع "زمان إسرائيل"، فإنّ كاتس، الذي دفع بنفسه إلى تعيين زامير، بخلاف موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يتواجه معه الآن أمام الإعلام حول تعيينات ضباط، وسياسة الحكومة في غزة.

وأضاف الموقع أنّ "مقربين من نتنياهو مستمرون في العمل ضد زامير"، في حين أنّ الأزمة "تعكس صراعاً داخل مثلث السلطة بين نتنياهو، وكاتس، وزامير، في أيام حرب، ويثير أسئلة حول دوافع كاتس".

المنشورات ذات الصلة