أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن معدل التضخم في روسيا يسجّل تراجعًا ملحوظًا، متوقعًا أن يتراوح بين 6 و7% مع نهاية العام الجاري، وهو أقل من التقديرات السابقة.
وخلال افتتاح اجتماع مخصص للقضايا الاقتصادية، قال بوتين إن خفض التضخم "إنجاز مهم"، مشيرًا إلى أن معدل التضخم السنوي انخفض من 10.3% في آذار إلى 9.4% في حزيران، ليصل إلى 8.8% في تموز الماضي.
وأوضح أن إعداد الميزانية الفيدرالية للسنوات 2026 – 2028 يجري على قدم وساق، واصفًا العملية بأنها "عمل ضخم ومعقد" يجمع بين الطابعين الاقتصادي والسياسي، ويستلزم تنسيق المواقف مع البرلمان والكتل القيادية.
وأكد بوتين أن الميزانية الجديدة ستُركّز على تحسين نوعية حياة المواطنين، وتطوير القطاعات الاجتماعية والبنية التحتية، وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، إلى جانب الحفاظ على البطالة عند مستويات منخفضة.
وشدد على أن الحكومة والبنك المركزي مكلفان هذا العام بإعادة الاقتصاد الروسي إلى مسار نمو متوازن، يجمع بين خفض التضخم واستقرار سوق العمل، لافتًا إلى أن الوضع المالي للدولة "مستقر".