عقدت لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار اجتماعاً طارئاً أمس في رأس الناقورة، هو الأول منذ 26 حزيران الماضي. وفي ظل قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح المقاومة وبعد الانفجار الذي وقع في مخزن أسلحة تابع للجيش اللبناني في وادي زبقين.
مصادر معنية أوضحت لـ«الأخبار» أن الاجتماع، الذي استمر نحو ساعتين، كان بمثابة «تضييع وقت»، إذ لم يحصل وفد الجيش اللبناني على أي إجابات جدية بشأن طلباته المتعلقة بتعزيز انتشاره في المراكز الحدودية الجنوبية أو تحديد موعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وأضافت المصادر أن وفد جيش العدو تحدّث بلهجة متعالية، رافضاً البحث في مسألة انسحابه من المناطق المحتلة والعازلة أو السماح بانتشار الجيش على الحدود، مشيراً إلى أن تل أبيب «ليست ملزمة بسماع أي مطالب لبنانية إلى حين إنجاز الجيش اللبناني خطة نزع سلاح حزب الله».