ذكرت جريدة "نداء الوطن" أن جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد غدًا الأربعاء في السراي برئاسة سلام ستحصل بمشاركة الوزراء الشيعة الخمسة خصوصًا أن جدول الأعمال عادي ولن يتطرق إلى مسألة السلاح أو زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك المرتقبة للبنان في النصف الثاني من الشهر الجاري.
من جهة ثانية ، لم يحصل أي تواصل رسمي بين الدولة و"حزب الله" وقناة التواصل الوحيدة تحصل عبر الرئيس بري الذي بدأ يتمايز بعض الشيء بمواقفه عن "الحزب".
ولفتت الأوساط الوزارية إلى أن "الحزب" ومن خلفه إيران يؤكدان رفضهما تنفيذ القرارين الحكوميين وتمسكهما بالسلاح وفي الوقت ذاته يتمسك "الحزب" بالبقاء في الحكومة وعدم الاستقالة منها. وتقتصر ردود فعله حتى الآن على إعلان المواقف وتسيير مواكب الدراجات النارية ما يشير إلى أن الحزب وإيران في الموقع الدفاعي مقابل اتخاذ الدولة موقع الهجوم وسط غطاء دولي وعربي بدليل البيانات المرحبة بما صدر عن الحكومة. ولفتت الأوساط إلى أنه وبدءًا من التنفيذ الميداني العملاني لقرار السلاح في مطلع أيلول تصبح حركة "حزب الله" المسلحة غير شرعية وسيتعرض للملاحقة في حال مخالفته قرار الحكومة.
وتوقعت الأوساط ألّا تبقى الأمور على المنوال الحالي بل ستتطور إما بذهاب الدولة قدمًا في تنفيذ قرار السلاح وإما بأن يستبق "الحزب" الأمور بخطوات وإجراءات معينة.