أعرب المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل عن تعازيه لذوي شهداء الصحافة في قناة الجزيرة، ولأسرة القناة، ولكل الأحرار في العالم، في استشهاد الصحافيين أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهما خلال تغطيتهم الميدانية في غزة.
واعتبرت الحركة أن الشهداء "ارتقوا وهم يؤدون رسالتهم الإعلامية الشريفة في كشف الحقيقة ونقل الصورة من قلب الميدان، دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في النضال من أجل الحرية والكرامة"، مؤكدة أن الكلمة الحرة والصورة الصادقة "سلاح في معركة الوعي لا يقل شرفًا عن البندقية في ساحات المواجهة".
ورأت الحركة في استهداف الصحافيين "جريمة موصوفة وخرقًا فاضحًا للقوانين والمواثيق الدولية، ومحاولة يائسة لحجب نور الحقيقة عن العالم"، داعية إلى "محاسبة القتلة وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية".
وختمت الحركة بالتأكيد أن دماء شهداء الكلمة "ستبقى منارة تهدي درب الأحرار والمقاومين، ووصية في أعناق كل من يمسك القلم ويحمل الكاميرا في مواجهة آلة القمع والاحتلال".