أكد النائب سامي الجميّل على أن سلاح الجيش هو سلاح دفاعي شرعي يهدف إلى حماية لبنان، في حين أن سلاح الميليشيات، المدعوم من قوى خارجية، جلب للبنان الويلات ولم يخدم سوى مصالح سياسية خاصة.
واعاد الجميّل التأكيد على أن المساواة بين اللبنانيين لا يمكن أن تتحقق طالما أن هناك سلاحًا غير شرعي، معتبرًا أن التمسك به هو بمثابة انتهاك لكرامة المواطنين اللبنانيين كافة. وأشار إلى أن الكرامة الحقيقية تكمن في أن يكون الجميع تحت سقف الدولة، والتي تمثل الشرعية الوحيدة التي يجب أن تضمن حقوق الجميع.
كما تحدث عن موقف الكتائب الثابت في دعم سيادة لبنان وشرعيته، مشيرًا إلى أن الحزب لم يكن ولن يكون تابعًا لأي قوة خارجية، وأنه بقي دائمًا في صف لبنان ومؤسساته الشرعية. أضاف أن دعمه لرئاسة الجمهورية لم يكن إلا دعمًا لسيادة لبنان واحتفاظه بمكانته العربية والدولية.
ودعا الجميّل إلى تجاوز خطاب الماضي والانطلاق نحو بناء لبنان مستقر ومزدهر، مع التأكيد على أن الكتائب ستظل تعمل من أجل لبنان تحت راية الشرعية والدولة، معتبرًا أن هذه المرحلة تتطلب شراكة وطنية حقيقية بين جميع اللبنانيين، بعيدًا عن الإقصاء والانغلاق.