عاجل:

"الطريق الى المخارج مفتوح بالحوار".. طالب: أخطر ما نواجهه الفتنة والفوضى والتدمير الذاتي

  • ٥٤

رأى المفتي الشيخ أحمد طالب أن أخطر ما يواجهه اللبنانيون في هذه المرحلة هو الدخول في نفق الفتنة

والانجرار الى ما يريده العدو من صدام داخلي يأخذ البلد الى متاهات الفوضى وانزلاقات التدمير الذاتي.

وأشار الى أن نقطة الضوء التي لا يزال البلد يعيش في ظلها وسط كل هذا الركام الذي خلّفته الحرب تتمثّل في وحدة اللبنانيين وعدم انجرارهم الى الفخ الذي نُصب لهم ، على الرغم من الخطاب المستفز والتحريض ضد فئة يشهد لها الجميع بوطنيتها وبتضحياتها الكبرى في سبيل وحدة البلد والناس وسعيها الدائم للحوار حتى في ظل الخلافات وتعدد وجهات النظر حيال الأحداث الخطيرة التي تجري في لبنان والمنطقة من حولنا.

وشدد سماحته على أن السقف الذي ينبغي أن يتفق عليه الجميع في لبنان هو حماية الاستقرار والوحدة الداخلية والدخول في حوار جامع يقود للدولة القوية العادلة

وهو ما نعتقد أن المساحة الزمنية لا تزال متاحة امامه وأن من هم في المواقع الأساسية لن يعدموا وسيلة لتحقيقه على الرغم من ضبابية المشهد الذي نعيشه في هذه الأيام.

وخلص سماحته الى التأكيد على أن لبنان لا يفتقد الى أهل الحكمة والصلاح ومن يعمل دائما لكي يأخذ البلد الى شاطىء الأمان ويجنّبه من كل ما يخطط له أولئك الذين ينفخون في بوق الفتنة، مشيرا الى أن الطريق الى المخارج مفتوح وأن الحوار البنّاء لا يعدم الوسيلة لذلك 

داعيا الى احترام أرواح كل الشهداء لا سيما الذين سقطوا بالأمس والسعي الحقيقي لبلسمة جراحات كل اللبنانيين في العمل للوحدة وصون الاستقرار الداخلي كقاعدة لا تقبل اي جدال بعد فإن العدو لا يزال يتربّص بناوأطماعه هي كل لبنان وكل اللبنانيين.

المنشورات ذات الصلة