أكد مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، في تصريح لقناة "الحدث"، أن الحكومة السورية لا تزال ملتزمة بالسعي لتنفيذ الاتفاق المبرم مع "قسد"، مشددًا على أن الحوار يجب أن يبقى سوريًا – سوريًا.
من جهتها، أوضحت ممثلة الإدارة الذاتية الكردية أن "قسد" لم تتلق أي إشعار رسمي من دمشق بوقف الحوار، وأن النقاشات مستمرة حول تنفيذ اتفاق آذار، الذي كان مؤتمر الحسكة قد دعا إلى المضي قدمًا في تطبيقه.
في المقابل، انتقدت الخارجية السورية تصريحات بعض الشخصيات الكردية، معتبرة أنها تعبّر عن محاولة للاستقواء بالخارج، وأشارت إلى أن "قسد تمنح منصات لأشخاص لا يمثلون المكونات التي يتحدثون باسمها"، في إشارة إلى الشيخ الهجري وآخرين.
كما حذّرت الخارجية السورية من الأصوات التي تذهب حد المطالبة بـ"تدخل إسرائيلي"، مؤكدة أن هذا النهج مرفوض كليًا، ويتعارض مع السيادة الوطنية والحوار الداخلي.