أكد المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب وليد فارس انه ليس هناك قرار أميركي بنزع سلاح حزب الله الثقيل بالقوة وواشنطن على استعداد للتفاوض مع حزب الله عبر الدولة اللبنانية.
ولفت في حديث صحفي الى ان "اميركا لا تريد التصعيد وفتح جبهة في لبنان بالتزامن مع المفاوضات مع إيران وإذا لم يحدث أي خرق دبلوماسي من اليوم وحتى أواخر شهر تشرين الأول سنكون امام مسارات غير دبلوماسية مع كل المنظومة الإيرانية!".
وأضاف: " هناك تفهم في واشنطن لمخاوف حزب الله خصوصا تجاه إسرائيل ولذلك المطلوب في واشنطن الآن القيام بخطة "مرحلية" مع الجيش اللبناني بعدم تحرك حزب الله "أمنيًا" خارج مناطقه!"
وتابع:" اميركا تعتقد ان التوصل الى اتفاق مع طهران سينسحب على لبنان ولهذا تريد الإدارة الأميركية ان "تتريث" بالتعامل مع ملف سلاح الحزب لأن أي اتفاق إيراني أميركي سينعكس على حزب الله!"
وأشار الى انه" لا مانع لدى الإدارة الأميركية ان تتوصل الدولة اللبنانية لتفاهم ما مع حزب الله بخصوص سلاحه وإعادة تموضعه داخل لبنان شرط ان لا تكون هذه "الاستراتيجية الدفاعية" قائمة على العداء لإسرائيل!".
واستكمل:" هناك في لبنان من يريد ان يحل ملف سلاح حزب الله "بين ليلة وضحاها" وهذا الكلام غير واقعي".
وختم فارس بالقول:" يجب تطبيق الحد الأدنى من شيء يشبه الفدرالية في لبنان لتفادي التقسيم والنظام اللبناني لا بد ان يتطور لكي لا أقول "يتغير!".