عاجل:

هيكل اختتم زيارته للمملكة المتحدة: "باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان".. سفارة بريطانيا: تشديد على ضرورة دعم الجيش

  • ٦٧

أشارت السفارة البريطانية الى ان "قائد الجيش رودولف هيكل شارك في "مجموعة التنين ​Dragon Group​ " التي استضافتها المملكة المتحدة بين 4 و5 آب، يرافقه الملحق العسكري البريطاني المقدم تشارلي سميث، كرمز للشراكة العسكرية القوية بين لبنان والمملكة المتحدة"، لافتة الى ان "قد اقيم الاجتماع التاسع هذا العام في إدنبرة – اسكتلندا، تزامنًا مع العرض العسكري الشهير عالميًا في المدينة (Military Tattoo)".

واوضحت ان "خلال زيارته، التقى العماد هيكل برئيس أركان الدفاع البريطاني الأدميرال سير طوني رادكين وقادة الجيش من الشرق الأوسط. وركزت الناقشات على تعزيز التعاون الثنائي والأمن الإقليمي واستمرار ​دعم المملكة المتحدة​ للجيش اللبناني باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان".

ولفتت الى ان "هذه الزيارة تؤكد التزام بريطانيا ب​استقرار لبنان​ وسيادته. منذ عام 2009، قدّمت المملكة المتحدة أكثر من 161 مليون جنيه إسترليني دعمًا للمؤسسات الأمنية اللبنانية، بما في ذلك 106 ملايين جنيه إسترليني كمساعدات مباشرة للجيش اللبناني من خلال التدريب والمعدات والبنية التحتية"، مضيفة أن "المملكة المتحدة تواصل دعمها للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية وتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية".

في هذا السياق، اشارت القائمة بالأعمال فيكتوريا دنّ الى أن "زيارة قائد ​الجيش اللبناني​ إلى المملكة المتحدة تعكس متانة شراكتنا الدفاعية ودعم المملكة المتحدة المستمر للجيش اللبناني. نحن نقف إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على السلام والأمن والسيادة".

بدوره، لفت الملحق العسكري البريطاني المقدم تشارلي سميث، الى أن "الجيش اللبناني يلعب دورًا حيويًا في استقرار لبنان والمنطقة"، معبرا عن "امتناني للعميد هيكل على المساهمة القيّمة التي قدّمها في هذا الاجتماع لمجموعة دراغون. نحن فخورون بالعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني في تقديم الدعم بالتدريب والمعدات. يبقى تعاوننا العسكري الثنائي قويًا، ونؤكد التزامنا بمهمة الجيش اللبناني وقدراته".

يشار الى أن "مجموعة التنين" هي مبادرة بريطانية للحوار بين قادة الجيش من منطقة الشرق الاوسط، والتي بدأت في عام 2018 باجتماع على متن السفينة الحربية البريطانية "دراغون". ضمت المجموعة في البداية تسعة دول، ثم تطورت لتعكس المشهد الأمني في المنطقة. ويؤكد انضمام لبنان هذا العام على أهميته الاستراتيجية وشراكته الراسخة مع المملكة المتحدة في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

المنشورات ذات الصلة