ترأس رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، اجتماعًا في السرايا الحكومي خُصّص لبحث أزمة السير المتفاقمة في بيروت والمناطق اللبنانية، بحضور وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، إلى جانب عدد من كبار الضباط والمسؤولين المعنيين بالملف المروري.
وتناول الاجتماع أبرز أسباب الأزمة، ومنها محدودية عديد قوى الأمن، ضعف الجهوزية والمعدّات، غياب النقل العام المنظم، إضافة إلى مشكلات في نظام المعاينة الميكانيكية، وتعطّل إشارات المرور، وعدم تفعيل عدّادات الوقوف بشكل فعّال.
وقد تم التوافق على اتخاذ سلسلة خطوات عاجلة للمعالجة، أبرزها:
– تعزيز التنسيق بين وزارتي الداخلية والأشغال لإعادة تأهيل البنية التحتية المرورية قبل فصل الشتاء وعودة المدارس.
– إعادة تفعيل إشارات السير المعطلة في عدد من النقاط الحيوية في العاصمة.
– تحسين توزيع عناصر السير ورفع الجهوزية الميدانية لقوى الأمن.
– البحث في تحديث نظام المعاينة الميكانيكية بما يضمن الفعالية والشفافية.
– إعداد خطة تدريجية لتوسيع فعالية النقل العام في بيروت والمناطق.
ويأتي الاجتماع في إطار متابعة الحكومة لهذا الملف الحيوي، باعتباره من أبرز التحديات اليومية التي تؤثر على حياة المواطنين وسلامتهم.