صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
"ورد بتاريخ 29-7-2025 إلى مفرزة زحلة القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة معلومات موثّقة حول تعرّض المدعو (ع. ش. 1984، سوري) للضّرب على رأسه بطريقة عنيفة على يد المدعو (ر. أ. مواليد 1977، لبناني) وذلك في منطقة جبليّة مجهولة.
على الفور باشرت المفرزة المذكورة إجراءاتها الميدانيّة، ومن خلال الاستقصاءات المكثّفة، نصبت كمينًا محكمًا، جرى في خلاله استدراج (ر. أ.) إلى بلدة قبّ الياس وتوقيفه، بالتّزامن مع توقيف طليقة الأوّل في حوش بردى قضاء بعلبك التي اشتُبه بها في ضلوعها بالقضيّة، وهي المدعوّة (غ. ج.، مواليد 1997، سورية)، وذلك قبيل ساعات قليلة من محاولتها الفرار إلى داخل الأراضي السّورية.
بالتّحقيق معهما، اعترف الأوّل بوجود علاقة غراميّة بالموقوفة التي أنكرت بدورها ذلك.
كما اعترف بعد مواجهته بالأدلّة بأنّه، في منطقة وادي الدّلم – قضاء زحلة، أجهز على طليقها بطلقتَين من مسدّس حربي، بالاشتراك مع المدعو (إ. ص. مواليد 1988، سوري) الذي كان قد ضربه على رأسه بحجر صخريّ، وفرّ إلى سوريا بعد عمليّة التّوقيف مباشرة.
وفي سياق التّحقيق، اعترف أيضًا بأنّ خلافًا جرى بينه وبين (إ. ص.) والضّحية، على خلفية اختفاء آثار من الذهب عثروا عليها في عمليّات التّنقيب سابقًا (منذ حوالَي السَّنة) في أحد الجرود، وقد توجّهت الشّكوك نحو المغدور، وأنّه أخفى الجثّة في مكان يبعد حوالَي 2 كلم من مكان عمليّة القتل، في إحدى الحفر التي سبق أن حفروها في عمليّات التّنقيب عن الآثار.
على الفور، تمّ الاستدلال على مكان إخفاء الجثّة، بحيث جرى انتشالها.
التّحقيق ما زال جاريًا بإشراف القضاء المختصّ".