قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب إنه يخطط لإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد ساعات من تقرير الوظائف المخيب للآمال لشهر تموز.
وانتقد ترامب الدكتورة إريكا ماكينتارفر التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن في مكتب إحصاءات العمل في كانون الثاني 2024، لما وصفه ببيانات الوظائف غير الدقيقة. وأضاف الاقتصاد الأميريكي 73 ألف وظيفة في تموز، وخفّض مكتب إحصاءات العمل بشكل حاد عدد الوظائف المُستحدثة في ايار حزيران.
وعقب تقرير الوظائف المخيب للآمال يوم الجمعة، قال الرئيس دونالد ترامب إنه يخطط لإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "نحتاج إلى أرقام وظائف دقيقة. لقد وجهتُ فريقي لإقالة هذه المُعيّنة السياسية من قِبل بايدن فورًا. سيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وتأهيلًا". يجب أن تكون أرقام مهمة كهذه عادلة ودقيقة، فلا يمكن التلاعب بها لأغراض سياسية.
أضاف الاقتصاد الأميريكي 73,000 وظيفة في تموز، وهو رقم أقل من المتوقع وهو 106,000 وظيفة، وأظهرت المراجعات أن عدد الوظائف المُستحدثة في ايار وحزيران أقل بكثير مما أُعلن عنه في البداية.
ومعلوم ان ان مراجعات أرقام الوظائف تُعدّ أمرًا شائعًا، إذ يجمع مكتب إحصاءات العمل بيانات إضافية في الأشهر التي تلي التقديرات الأولية، على الرغم من أن المكتب أشار إلى أن مراجعات هذا الشهر كانت "أكبر من المعتاد".
كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.2%. كما انخفضت نسبة المشاركة في القوى العاملة، حيث انخفضت إلى 62.2% في تموز من 62.3%.
وفيما لم يستجب البيت الأبيض ووزارة العمل فورًا لطلب "بيزنس إنسايدر" للتعليق، كتب ترامب أن تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة كان "خطأً فادحًا" وأن "الاقتصاد يزدهر في عهد ترامب".