عاجل:

الشيخ ماهر حمود: البلاد تقف أمام مفترق حاد.. "نموت بسلاحنا أشرف من أن نُذبح كالنعاج"

  • ٥٩

رأى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أن ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وحرب إبادة، بدعم من قوى دولية وصمت إقليمي، يكشف "تواطؤ شياطين الإنس".

وفي موقفه السياسي الأسبوعي، قال حمود: "العالم اليوم يقف خلف المشروع الصهيوني بلا خجل، وأكبر قوة في العالم، الولايات المتحدة، تسير خلفه وكأنها تُقاد بالرسن"، معتبرًا أن المواقف الدولية التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليست أكثر من ذرّ للرماد في العيون"، ومضيفًا: "ما نفع الاعتراف بدولة غير موجودة على الأرض؟ لا يمكن أن تقوم دولة في ظل هذا الكم من التطرف الصهيوني والخذلان الدولي".

وعن المشهد الداخلي في لبنان، قال حمود إن البلاد تقف أمام مفترق حاد، محذرًا من أن "تسليم سلاح المقاومة، كما يطالب بعض الداخل والخارج، قد يفتح الباب أمام مجازر شبيهة بصبرا وشاتيلا"، وأضاف: "في كلا الحالتين نحن مستهدفون، ولكن أن نموت بسلاحنا أشرف من أن نُذبح كالنعاج".

وردًا على الأصوات التي تقول إن سلاح المقاومة فقد دوره، أكد حمود أن هذا السلاح هو الذي "أنتج الانتصارات الكبرى في 2000 و2006"، وكان قوة ردع حقيقية حفظت التوازن الاستراتيجي مع العدو لعقود، مضيفًا: "من لم يعترف بهذه الحقائق، لا يحق له اليوم مهاجمة سلاح المقاومة أو التقليل من قيمته الوطنية".


ختام: فلسطين في المأزق الأكبر... ولكن الأمل بالله

واختتم الشيخ حمود مواقفه بالتأكيد على أن "القضية الفلسطينية تعيش أكبر مأزق في تاريخها، ولبنان في عين العاصفة"، لكنه شدد في المقابل على أن "الله موجود، ووعده قاطع، والمقاومة باقية".



المنشورات ذات الصلة