عاجل:

أبي المنى: تمكنا من أن نمنع تسلل الفتنة إلى لبنان.. ولدينا طاولة حوار ومحبة منعقدة باستمرار

  • ٣٦


أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، في مقابلة مع "تلفزيون لبنان"، رفضه المطلق للحصار المفروض على محافظة السويداء، محمّلًا الدولة السورية مسؤولية تغلغل التطرف وفشلها في احتضان شعبها وصياغة عقد اجتماعي جامع.

وشدّد على أن الصراع في سوريا ليس طائفيًا، بل بين الاعتدال والتطرف، داعيًا إلى منح الدولة فرصة لإثبات قدرتها على استعادة دورها، ومؤكدًا رفضه لأي مشروع تطبيع خارج إطار الدولة والقرارات الدولية.

ورفض أبي المنى ما يُشاع عن تخوين الدروز بسبب مواقف دروز إسرائيل، مؤكدًا أن أصوات السويداء وطنية وعروبية، ولم تنادِ بالانفصال، وأن بعض الأصوات المنفعلة كانت مرفوضة من كبار المسؤولين.

كما دافع عن زيارته إلى أحمد الشرع، معتبرًا أنها كانت تعبيرًا عن دعم الانتفاضة في السويداء وفتح صفحة جديدة مع الدولة، مؤكدًا أن ما حصل مؤخرًا كان متوقعًا وتم التنبيه إليه مسبقًا.

وأعلن أنه لم يقطع التواصل مع شيوخ العقل في سوريا، مشددًا على أهمية وحدة الصف في السويداء، والعمل مع المنظمات الدولية لفك الحصار، وضرورة إعادة النظر في العقيدة الأمنية للدولة السورية.

أما في الشأن اللبناني، فأكد نجاح القيادات الروحية، وفي طليعتهم وليد جنبلاط ومفتي الجمهورية، في تحصين لبنان من تداعيات الفتنة السورية، مشيرًا إلى استمرار الحوار والتفاهم بين مكوناته.


المنشورات ذات الصلة