أكد إعلان نيويورك الصادر عن مجموعة من الدول الفاعلة أن تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط يتطلب إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وتسليم السلاح وإدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية. وشدد الإعلان على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ولا بد من توحيدها مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الشرعية.
وجاء في الإعلان أن مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار يجب أن تشهد تشكيل لجنة إدارية انتقالية في غزة، تعمل بإشراف السلطة الفلسطينية، لتهيئة الأرضية السياسية والإدارية لمرحلة إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة.
كما دعا المشاركون إلى الإيصال الفوري والآمن وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، معتبرين أن ذلك أولوية لا تحتمل التأجيل.
وأكد الإعلان التزام الموقعين باتخاذ خطوات عملية ومرتبطة بجداول زمنية واضحة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية شاملة، قائمة على حل الدولتين، وتنفيذاً لمبادرة السلام العربية، التي تشكّل أساسًا إقليميًا لهذا الحل.
وأعاد الإعلان التأكيد على أهمية تحريك المسارين السوري-الإسرائيلي واللبناني-الإسرائيلي، باعتبار أن التسوية الشاملة لا تكتمل من دون معالجة النزاعات على كافة الجبهات، بما يفتح الباب أمام "يوم سلام" إقليمي يرتكز على العدالة والشرعية الدولية.