عاجل:

"الفنان المقاوم".. الرئيس لحود: زياد نقيض الفساد والخنوع للأوامر الخارجية

  • ٣٦

وجّه رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود برقية تعزية إلى السيدة فيروز وعائلة الرحباني والشعب اللبناني، برحيل الفنان الكبير زياد الرحباني، معتبرًا أن مسيرته الفنية كانت انعكاسًا حيًّا لالتزامه الوطني العابر للطوائف والمذاهب، ولقضية الوطن الجامع لكل أبنائه.

وقال لحود في بيان التعزية إن زياد الرحباني كان نقيضًا لكل أشكال الفساد والخضوع، ورفض الإملاءات الخارجية، ولم يساوم يومًا على كرامة الوطن وسيادته، بل كان في طليعة من عبّروا بإبداعهم عن صوت الفقراء والوطنيين، الحالمين بلبنان قوي، سيد، حر، ومستقل.

وأشار إلى أن فرحة زياد بالتحرير عام 2000 لم تكن لحظة عابرة، بل تأكيدٌ على موقفه الثابت كـ"فنان مقاوم"، ناضل بفنه وكلماته من أجل لبنان العدالة والمواطنة، ووقف دائمًا إلى جانب المقاومين في وجه العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن انتماءاتهم أو مواقعهم.


وختم الرئيس لحود بالقول: "زياد بقي مناضلًا بالكلمة والفكرة حتى الرمق الأخير... رحل الجسد، لكن نبض فنه سيبقى شاهدًا على وطن يحلم به الجميع".



المنشورات ذات الصلة