عاجل:

مبدع بحجم وطن.. تفاصيل جنازة زياد الرحباني

  • ٨٨

تلقى العالم الفني اللبناني والعربي صدمة كبيرة، صباح السبت 26 تموز 2025، بوفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني الراحل زياد الرحباني عن عمر 69 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا يكاد يسكن ذاكرة الشرق المتوسط.

ومساءً أعلنت عائلة الراحل أن صلاة الجنازة ستُقام في كنيسة “رقاد السيدة” ببلدة المحيدثة في بكفيا، قضاء المتن، يوم الإثنين 28 تموز 2025 بعد الظهر، على أن يستمر استلام التعازي لليوم التالي أيضًا.

وستُقام صلاة الجنازة لراحة روحه عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الإثنين 28 تموز 2025 في كنيسة “رقاد السيدة” ببلدة المحيدثة (بكفيا)، حيث يُوارى الثرى في مدافن العائلة.

كما وأعلنت العائلة عن استقبال التعازي في صالون الكنيسة يومي: الإثنين 28 والثلاثاء 29 تموز، يوميًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، قبل وبعد مراسم الدفن.

نبذة مختصرة عن زياد الرحباني

ولد الفنان الراحل في 1 كانون الثاني 1956 بمدينة أنطلياس قرب بيروت، في أسرة فنية ضاربة الجذور، فمن والدته فيروز ووالده عاصي الرحباني جاء إرث الفن اللبناني الأصيل.

اشتهر بدمجه بين الطرب اللبناني والتراث الغربي، وأطلق عليه “الجاز الشرقي”، فأعاد تعريف الموسيقى المسرحية في لبنان، وأسس لنوع فني جريء رافض للزيف، سواء في المسرح أو الأغنية أو النقد السياسي.

مسيرته الفنية وأهم أعماله

بدأ زياد رحلته الفنية في أواخر الستينات، بكتابة مجموعته الشعرية “صديقي الله”، وفي سن السابعة عشرة لحن أغنية “سألوني الناس” لوالدته، وشارك في المسرحية الغنائية “المحطة”.

توالت بعد ذلك المسرحيات التي اشتهر بها، من “نزل السرور” (1974) و”بالنسبة لبكرا شو” (1978) و”فيلم أمريكي طويل” (1980) إلى “بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993) وغيرها، حيث رسم بأعماله مرآة الواقع الاجتماعي والسياسي.

كما ألف ألبومات أشهرها “أنا مش كافر”، و”بما إنو”، وتعاون مع فنانين مثل سلمى مصفي وكارمن لبّس، وقدم أغانٍ متداخلة بين الحنين والغضب والرؤية النقدية.


المنشورات ذات الصلة