عُقد اجتماع موسع في بيت الكتائب المركزي في الصيفي وتركّز البحث حول أزمة مكب النفايات في الجديدة الذي شارف على بلوغ قدرته الاستيعابية القصوى وجرى البحث في حلول مستدامة للأزمة المزمنة.
شارك في الاجتماع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل وزيرة البيئة تمارا الزين، النائب الياس حنكش، رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد اوغوست باخوس الى عدد من أعضاء المجلس البلدي، رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في الحزب المحامية لارا سعادة المحامي عماد خوري إضافة الى نائبَي رئيس مجلس الإنماء والإعمار يوسف كرم وإبراهيم شحرور، وعضو المجلس جورجيو كلاس.
الاجتماع تناول بنداً مدرجاً على جدول أعمال مجلس الوزراء يتعلّق بإنشاء خلية إضافية في المطمر، في وقت شدّد حزب الكتائب على أن المكب لم يعد يتحمّل الاستمرار بالواقع الحالي خصوصاً أنّه يستقبل نفايات بيروت وكسروان، ويحمّل منطقة المتن عبئاً كبراً ويلحق بها وبأهلها أضراراً بيئية وصحية فادحة اخذت في الانتشار لاسيما الامراض السرطانية والتنفسية والجلدية.
وجرى التأكيد على أنّ المطمر طرح كحل مؤقت عام 2015 وتم السير به على الرغم من اعتراض حزب الكتائب يومها وتنفيذه وحيداً اعتصامات في المطمر لمنع متابعة العمل فيه الى ان انتهى به الأمر الى الاستقالة من الحكومة احتجاجاً على انشاء المكب.
تم التشديد على انه حان الوقت لهذه الأزمة المستمرة منذ عشر سنوات ان تتوقف وان يتم التوجه الى تنفيذ الوعود التي لم يتحقق أي منها وهي إنشاء معامل للفرز واعتماد خطط بديلة تتوجّه نحو حلول وطنية مستدامة.